ولنختم الكلام بذلك في مباحث التقليد، حامدين لله شاكرين، مصلين على سيد الأنبياء والمرسلين وآله الأمجاد الأئمة الأطيبين، ولا سيما على بقية الله في الأرضين " عجل الله تعالى فرجه الشريف "، وفرج عن المسلمين والمستضعفين بدولته الكريمة، آمين رب العالمين.
وقد وقع الفراغ عن تسويد هذه الأوراق صبيحة الخميس الثالث من شهر ذي القعدة الحرام من السنة الثاني عشرة بعد الأربعمائة والألف من الهجرة النبوية المطابق 17 / أرديبهشت / 1371.
كما وقع الختام عن تثبيت خطوطها ثانيا عصر اليوم السبت، الثامن من شهر الربيع الثاني، السابع عشرة بعد الألف وأربعمائة من الهجرة النبوية، المطابق 3 شهريور 1375 الهجرية الشمسية، وهو يوم ذكرى ميلاد أبي الحجة القائم أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) جعلنا من شيعة ولده، ورزقنا شفاعتهم أجمعين.
وأنا عبده الفقير إلى رحمة مولاه الكريم محمد مؤمن القمي.
والحمد لله رب العالمين