المستفيضة.
منها: الصحيح: سمعته - عليه السلام - يقول في قول الله - عز وجل - " و بالأسحار هم يستغفرون) (1) في الوتر في آخر الليل سبعين مرة (2) والسحر ما قبل الفجر على ما نص عليه أهل اللغة.
والصحيح: عن ساعات الوتر، فقال: أحبها إلي الفجر الأول، وعن أفضل ساعات الليل، قال: الثلث الباقي (3).
والخبر: متى أصلي صلاة الليل؟ فقال: صلها آخر الليل (4). وضعف سنده كاختصاص الأولين بالوتر مجبور بالفتاوى، وعدم فارق أصلا، مع تصريح الصحيح الثاني بأن أفضل ساعات الليل الثلث الباقي.
هذا، مضافا إلى جملة من المعتبرة الواردة في تعداد النوافل اليومية أن في السحر ثماني ركعات، ثم يوتر، وأحب صلاة الليل إليهم آخر الليل كما في الصحيح (5).
وفي الموثق القريب منه عما جرت به السنة في الصلاة، فقال: ثماني ركعات الزوال - إلى أن قال -: ثلاث عشرة ركعة من آخر الليل (6). ونحوه في مثله سندا.
وعن العلل بطريق صحيح عن مولانا الباقر - عليه السلام - في قوله تعالى:
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) الآية (7): نزلت في أمير المؤمنين - عليه