(عليه سلام الله) مع أعدائه يوم الطف (1).
وتقريبه ظاهر لولا [ظهورها] في مقام بيان معرفة الإمامة وأولي الأمر، قبال جحود أعدائه ذلك.
ويؤيده - أيضا - ذيله، من قوله: * (ويحيى من حي عن بينة) * الظاهر في إناطة الحياة - أيضا - بمثل البينة السابقة. وما هذا شأنه ليس إلا الأمور الاعتقادية، لا التكاليف الفرعية العملية.
وحمله على باب [الاحتجاج] خلاف الظاهر، لولا دعوى كفاية توهمه في منع الظهور، نظير توهم دفع الحظر في الأوامر، كما لا يخفى.
هذا تمام الكلام في الآيات. وينبغي جعل الاستدلال بالسنة - أيضا - تحت مقالة مستقلة فنقول: