نعم، يمكن أن يقال في الشبهة في طريق الحكم بعد ما قام الدليل على حرمة الخمر: يثبت وجوب الاجتناب عن جميع أفرادها الواقعية، ولا يحصل العلم بموافقة هذا الأمر العام إلا بالاجتناب عن كل ما احتمل حرمته.
لكنك عرفت الجواب عنه سابقا، وأن التكليف بذي المقدمة غير محرز إلا بالعلم التفصيلي أو الإجمالي، فالاجتناب عما يحتمل الحرمة (1) احتمالا مجردا عن العلم الإجمالي لا يجب، لا نفسا ولا مقدمة، والله العالم.