" قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا، ألا يمموه " (1).
وقوله (عليه السلام) لمن أطال الجلوس في بيت الخلاء لاستماع الغناء: " ما كان أسوأ حالك لو مت على هذه الحالة "، ثم أمره بالتوبة وغسلها (2).
وما ورد في تفسير قوله تعالى: * (فلله الحجة البالغة) * (3)، من أنه: " يقال للعبد يوم القيامة: هل علمت؟ فإن قال: نعم، قيل: فهلا عملت؟ وإن قال: لا، قيل له: هلا تعلمت حتى تعمل؟ " (4).
وما رواه القمي في تفسير قوله تعالى: * (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) *: " نزلت في من اعتزل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم يقاتل معه، * (قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض) * أي لم نعلم من الحق، فقال الله تعالى: * (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) * (5)، أي دين الله وكتابه واسعا متسعا، فتنظروا فيه، فترشدوا وتهتدوا به سبيل الحق " (6).
الرابع: أن العقل لا يعذر الجاهل القادر على الاستعلام في المقام،