والمحاق واختلفت في السادس والعشرين والثامن والعشرين والثلثين وفي تعيينها من الأشهر العربية أو الفارسية خلاف والمصنف حملها على الأخير كما يومي إليه بعض الروايات وفي بعضها إيماء إلى الأول والأولى رعايتهما جميعا ما أمكن وورد أن من بدا له السفر في شئ من الأيام المكروهة افتتح سفره بالصدقة وقراءة آية الكرسي وفي آخر إن التوكل والاعتصام بأهل البيت (ع) يدفع كل سوء وعن أبي عبد الله (ع) من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى ويشيعه أصحابه بالخروج معه للتوديع والدعاء وأصل التشييع المتابعة ويتعمم عند الخروج من البيت بعمامة بيضاء و يديرها تحت حنكه ليرجع سالما والمروي ترتب هذا الأثر على مجرد الاعتمام وإن كان التحنك مندوبا مطلقا ويتعصى في سفره بعصى لوزمر فهو ينفي الفقر ولا يجاوره شيطان وتطوى له الأرض كما في النبوي وفيه من خرج في سفر ومعه عصى لوزمر وتلا هذه الآية ولما توجه تلقاء مدين إلى قوله والله على ما نقول وكيل آمنه الله من كل سبع ضار ومن كل لص عاد ومن كل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرن له حتى يرجع ويضعها واللوز المرهو غير اللوز الجبلي ويقال البري الذي ربما يطبخ ثمره بماء وملح فتزول مرارته ويؤكل وربما يتخذ منه الكافح والمر أكبر منه وأشبه بالحلو الذي يقال له البستاني وقد تقلل مرارته بالعلاج صرح بذلك علماء الفن ويصاحب المصحف والتربة الحسينية و العقيق والسيف والمرآة بكسر الميم والمكحلة وعاء الكحل وفي القاموس أنه أحد ما جاء بالضم من الأدوات والسواك والمشط مثلث الفاء وككتف وعنق وعطل والمقلم وهو ما يقلم به الأظفار وأما وعاء قلم الكتابة فبالهاء والمدرى مقصورا وهو شئ يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر الملبد ويستعمله من لا مشط له والموسى وهو ما يحلق به ووزنه فعلى من الموس بفتح الميم أي الحلق أو مفعل من اوسيت رأسه أي حلقته والركوة وهي مثلثة ذورق صغير والحبل والسقاء والإبرة بالكسر وخيطها والمخرز وهو ما يخرز به السقاء والخف ونحوهما والمقراض ومن الأدوية ما ينتفع به هو ومن معه وما عدا الركوة منصوص في رواة الخاصة والعامة ويدعو عند الهم بالخروج من منزله بقوله الله أكبر ثلاثا بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكل ثلاث مرات اللهم لي في وجهي هذا بخير واختم لي بخير وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم وإذا حصل على باب الدار فليقل بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله رب أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي وعند الركوب بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والله أكبر وعند استوائه على الراحلة الحمد لله الذي هدانا للاسلام ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله سبحان الله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين اللهم أنت الحامل على الظهر وأنت المستعان على الأمر اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير بلاغا يبلغ إلى رضوانك اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا حافظ غيرك وحين استصعابها يقرأ في أذنها أو عليها أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا و كرها وإليه يرجعون ومهما أشرف على المنزل فليقل اللهم رب السماوات السبع وما أظلت و رب الأرضين السبع وما أقلت ورب الشياطين وما أظلت ورب الرياح وما ذرت و رب البحار وما جرت أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسئلك من خير هذه القرية و خير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وفي رواية اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها اللهم وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا ويقول عند النزول في المنزل اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ومهما خاف الوحشة قال سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات بالعزة والجبروت وعن أبي عبد الله (ع) إذا كنت في سفر فخفت جنيا أو آدميا فضع يمينك على أم رأسك واقرء برفيع صوتك أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات الآية وإذا شاهد الأسد يقول ثلاثا أعوذ برب دانيال والجب من شر هذا الأسد وورد الاحتجاب بآية الكرسي من جميع المخاوف وعند بلوغ الجسر حين يضع قدمه عليه بسم الله اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم وعن أبي عبد الله (ع) إن على ذروة كل جسر شيطانا فإذا انتهيت إليه فقل بسم الله يرحل عنك وعند ركوب السفينة يقول ما قال الله عز وجل بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم وإذا اضطرب به البحر اتكأ على جانبه الأيمن وقال بسم الله أسكن بسكينة الله وقر بقرار الله واهدأ بإذن الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وروي في كل ذلك غير ما ذكر ولا بأس بالجمع والزيادة بعد الاتيان بالمأثور ويكبر في كل صعود ويسبح في كل هبوط وهما من السنة وإذا علا يقول اللهم لك الشرف على كل شرف ولك الحمد على كل حال وورد أنه ما هلل مهلل ولا كبر مكبر على شرف من الأشراف إلا هلل الله ما خلفه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يبلغ مقطع التراب ويصلي في كل منزل ركعتين عند النزول في المنزل ويقول اللهم ارزقنا خير هذه البقعة وأعذنا من شرها اللهم أطعمنا من جناها وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها و حبب صالحي أهلها إلينا وركعتين عند إرادة الركوب منه ويدعو الله بالحفظ والكلاءة و يودع الأرض التي حل بها فإنها من شهدائه يوم القيامة ويسلم عليها وعلى أهلها فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة كما في النبوي والمأثور فيه السلام على ملائكة الله الحافظين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته ويقرأ القرآن ما دام راكبا تسكينا لهزته
(٣٤١)