مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ٧٣٠
يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا بعدي " (1).
وعن علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: " ما بمكة والمدينة عشرون رجلا يحبنا " (2).
ودخل العباس على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " يا رسول الله إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث فإذا رأونا سكتوا فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودر عرق بين عينيه " (3).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " يهلك أمتي هذا الحي من قريش " (4).
وقال أبو سفيان: " مثل محمد في بني هاشم مثل ريحانة في وسط النتن " (5).
وقال ابن أبي الحديد في كلام له: " فإن قريشا كلها كانت تبغضه (يعني عليا (عليه السلام)) أشد البغض... ولست ألوم العرب ولا سيما قريشا في بغضها له وانحرافها عنه، فإنه وترها وسفك دماءها وكشف القناع في منابذتها ونفوس العرب وأكبادها كما تعلم " (6).

(١) راجع كنز العمال ١٥: ١٥٦ والبحار ٢٨: ٥٢ وابن أبي الحديد ١٠: ١٠٧ عن أنس وقد أخرجه في ذيل إحقاق الحق ٦: ١٨١ عن مصادر جمة. وراجع البحار ٨: ٦٨٣ ط حجري.
(٢) شرح ابن أبي الحديد ٤: ١٠٤ والغارات للثقفي: ٥٣٣ والبحار ٨: ٦٧٦ و ٧٣٠ ط حجري.
(٣) مسند أحمد ٤: ١٦٥ وكنز العمال ١٣: ٨٣ و ٨٨ - ٩٠ و ١٦: ١٢٨ و ١٣٥ و ٢٥٤ و ٤: ١٦٥ وراجع ابن أبي شيبة ١٢: ١٠٨ وبهامشه عن الترمذي ٢: ٢١٧ والحاكم ٣: ٣٣٣ وحياة الصحابة ٢: ٤٣١ و ٣: ٣٣٣ ومنحة المعبود ٢: ١٤٧ والمعرفة والتاريخ ١: ٤٩٧ و ٤٩٩ وتأريخ المدينة لابن شبة ٢: ٦٣٩ و ٦٤٠ بسندين ومجمع الزوائد ٩: ٢٦٩ والكامل لابن عدي ٦: ١٨٨٥ وأسد الغابة ٣: ١١٠ و ٣٣١ والإصابة ٢: ٢٧١.
(٤) مسلم ٣: ٢٢٣٦ والبخاري ٥: ٢٤٢.
(٥) الكامل لابن عدي ٢: ٦٦٥ وقريب منه في البحار ٣٦: ٩٨ و ٢٧٨ و ٢٩٤ وكنوز الحقائق بهامش الجامع الصغير ٢: ٨٨ والنهاية ولسان العرب في " كبا " والبحار ٣٦: ٢٧٨.
(٦) الشرح ١٤: 299 وراجع نثر الدر للآبي 1: 340.
وقال 9: 28 و 29 في قيام طلحة والزبير.. واتفق له - يعني عليا (عليه السلام) - من بغض قريش وانحرافها ما لم يتفق لأحد وقال: 23 قال عثمان لعلي (عليه السلام): ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين وقال: 52 وكان هوى قريش كافة ما عدا بني هاشم عثمان - ونقل هناك عن علي (عليه السلام) - تظاهرتم علينا من دفعنا من حقنا وقال 7: 39 فقام أبو الهيثم وعمار وأبو أيوب وسهل بن حنيف وجماعة معهم فدخلوا على علي (عليه السلام) فقالوا: يا أمير المؤمنين انظر في أمرك وعاتب قومك هذا الحي من قريش، فإنهم نقضوا عهدك.. وقال 8: 18: اجتهدت قريش كلها من مبدأ الأمر في إخمال ذكره وستر فضائله وتغطية خصائصه حتى محي فضله ومرتبته من صدور الناس كافة. وقال 4: 74 - 104 وكانت قريش كلها على خلافه (وذكر المنحرفين عن علي (عليه السلام)) وكتب إلى عقيل " ودع عنك قريشا وخلهم وتركاضهم في الضلال وتجوالهم في الشقاق.. " الغارات: 431 وابن أبي الحديد 2: 119 و 15: 151. وقال لبني أبيه يا بني " عبد المطلب ان قومكم عادوكم " (شرح 9: 54).
(٧٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 725 726 727 728 729 730 731 732 733 734 735 ... » »»
الفهرست