خفية " (1) وفي رواية " لم أسمعها " (2) وفي رواية " لغط القوم وتكلموا " (3).
وزاد في سنن أبي داود " فلما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج " (4).
وزاد أحمد في بعض طرقه قال: " فجلس الناس يقومون ويقعدون " راجع 5: 99 وغيبة الشيخ: 88 و 89 وغاية المرام: 194 ومنتخب الأثر: 20.
وفي فتح الباري عن جابر ووقع عند الطبراني من وجه آخر: " فالتفت فإذا أنا بعمر بن الخطاب وأبي في أناس فأثبتوا إلي الحديث ".
ويعلم من ملاحظة ألفاظ الحديث المختلفة أن ذلك كان في خطبة حجة الوداع (5) ويعلم أيضا أن كلامه (صلى الله عليه وآله) لما بلغ إلى بيان ولاية خلفائه (عليهم السلام) وتعيينهم لغط الناس وكبروا وضجوا وقاموا وقعدوا وشوشوا نظم المجلس وصرخوا حتى أصموا جابرا حتى خفي كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) على السامع، ولما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج، ولعلهم هم اللاغطون الصارخون المكبرون الضاجون الذين قاموا وقعدوا.