وقال: " مالي ولقريش ولقد قاتلتهم كافرين ولأقاتلنهم مفتونين " (1).
وقال: " اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي وأكفأوا إنائي وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري.. " (2).
وقال (عليه السلام): " ما رأيت منذ بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) رخاء، لقد أخافتني قريش صغيرا وأنصبتني كبيرا حتى قبض الله رسوله، فكانت الطامة الكبرى، والله المستعان على ما تصفون " (3).
وسئل زين العابدين (عليه السلام) وابن عباس أيضا: لم أبغضت قريش عليا (عليه السلام) قال:
" لأنه أورد أولهم النار وقلد آخرهم العار " (4).
ونسب عمر بن الخطاب غصب الخلافة إلى قريش في كلماته بقوله لابن عباس: ما تقول " في منع قومكم منكم " (5) وقال: " أول من ريثكم هذا الأمر أبو بكر إن قومكم كرهوا أن يجمعوا لكم الخلافة والنبوة " (6) وقال: " إن كان صاحبك أولى الناس بالأمر بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أنا خفناه على اثنتين " (7) وقال: " ما