أظنهم منعهم عنه إلا أنه استصغره قومه " (1) وقال: " أتدري ما منع الناس منكم قال: لا يا أمير المؤمنين قال: لكني أدري قال: ما هو يا أمير المؤمنين قال:
كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة فيجحفوا جحفا، فنظرت قريش لنفسها فاختارت ووفقت فأصابت " (2). وقال: " إن عليا ابن عمك لأحق الناس بها، ولكن قريشا لا تحتمله ولو وليهم ليأخذهم بمر الحق لا يجدون عنه رخصة " (3) وقال: " استصغروا صاحبكم، إذ يولوه أموركم " (4). وقال: ".. إنه كان شابا حدثا فاستصغرت العرب سنه... ثم يتبين الصبح لذي عينين، وتعلم العرب صحة رأي المهاجرين الأولين الذين صرفوها عنه بادئ بدء ".
(ابن أبي الحديد 12: 80 وقاموس الرجال 6: 34 و 380 وبهج الصباغة 4: 361) وقال... " والله ما فعلنا عداوة ولكن استصغرناه وخشينا أن لا تجتمع عليه العرب وقريش لما وترها " (البحار 8 ط حجري عن شف).