القدس بضم القاف وسكون الدال المهملة ثم السين المهملة، قال في النهاية:
وفي حديث بلال بن الحارث: " أنه أقطعه حيث يصلح للزرع من قدس ولم يعطه حق مسلم " هو بضم القاف وسكون الدال جبل معروف وقيل: هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة وفي كتاب الأمكنة " أنه قريس " قيل قريس وقرس جبلان قرب المدينة (1) والمشهور المروي في الحديث الأول. (وراجع اللسان 6: 168 في " قدس ") وقال ياقوت: قال الأزهري قدس وآره جبلان لمزينة، وهما معروفان بحذاء سقيا مزينة... راجع 4: 311 وقال السمهودي: وقدس جبال متصلة عظيمة الخير تنبت العرعر والخزم، وبها تين وفواكه، وفيها بستان ومنازل كثيرة من مزينة، وسبق أن صدور العقيق ما دفع في النقيع من قدس، وذكر الأسدي: أن الجبل الأيسر المشرف على عين القشيري يقال له قدس أوله في العرج وآخره وراء هذا العين (راجع وفاء الوفا 4: 1287 وعمدة الأخبار: 394 والقاموس).
وفي وفاء الوفا 4: 1286: بعد قوله " من قدس " وفي رواية ثنايا عمق وقال:
1268: العمق بالفتح ثم السكون آخره قاف واد يصب في الفرع ويسمى عمقين...
(وراجع عمدة الأخبار: 374) وقال ياقوت: موضع قرب المدينة وهو من بلاد مزينة وفي معجم قبائل العرب 3: 1083 عد من ديار مزينة وقراهم العمق والفرع والروحاء.
" إن كان صادقا " أي: في إسلامه وفيه إيهام بعدم إيمانه (صلى الله عليه وآله) بإيمانه وسيأتي بعض الكلام فانتظر وفي المستدرك " إن كان ضاريا ".
" ولم يعطه حق مسلم " (2) استثناء لما كان ملكا لمسلم في هذه الأراضي قبل