بالفتح قال ابن الفقيه: ومن بنائهم جيرون عند باب دمشق من بناء سليمان بن داود (عليه السلام)... والمعروف اليوم أن بابا من أبواب الجامع بدمشق وهو بابه الشرقي يقال له باب جيرون... وقال الغوري: جيرون قرية الجبابرة في أرض كنعان.. وقال قوم: جيرون هي دمشق نفسها... وقال: حبرون بالفتح ثم السكون وضم الراء وسكون الواو ونون اسم القرية التي فيها قبر إبراهيم الخليل (عليه السلام) بالبيت المقدس..
ويقال لها أيضا " حبرى "... وقدم على النبي (صلى الله عليه وآله) تميم الداري في قومه وسأله أن يقطع له حبرون... وفي شرح الزرقاني 3: 258: " حبرون بفتح الحاء المهملة بوزن زيتون كما في القاموس، ويقال فيه أيضا حبرى بكسر أوله وإسكان ثانيه وفتح الراء... وقال غيره بفتح الحاء (هذا ما قاله في شرح الكتاب وقال في سرد قصة وفودهم " بيت جيرون " بفتح الجيم وإسكان التحتية) مدينة الخليل (عليه السلام).
والذي يقوى في النظر صحة القول الثاني لكثرة ناقليه، ولتصريح ياقوت بذلك.
وفي التراتيب الإدارية: 146 " جبرون " بالجيم والباء قال في القاموس:
وجبرين الفستق قرية على ميلين من حلب وبيت جبرين بين غزة والقدس.
" والمرطوم " بالميم ثم الراء ثم الطاء المهملتين ثم الواو ثم الميم كذا في الحلبية ودحلان والمواهب ورسالات نبوية، وفي صبح الأعشى وابن عساكر " الرطوم " بحذف الميم الأول وفي التراتيب الإدارية " رطومة " و " المرضوم " و " المرطون " ولم أجدها في معجم البلدان ولا في كتب اللغة عندي، ولم يذكرها في الكتاب بعض المصادر كبعض روايات صبح الأعشى وابن عساكر والمناقب والخراج لأبي يوسف وابن زنجويه و... وعن هامش شرح الزرقاني على المواهب " المرطهوم " (1) ثم قال: ولم أجدها في كتب اللغة ولا في مصور فلسطين الكبير وقد سألت بعض