أجرا إلا المودة في القربى) * الشورى: 23.
" وإن مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وبلغ الخبر فآمركم به خيرا " كذا في اليعقوبي وفي أسد الغابة ورسالات نبوية والإصابة " وان مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وأدى الأمانة وبلغ الرسالة " وفي المصنف لابن أبي شيبة:
" وإن مالك بن مرارة الرهاوي حفظ الغيب وبلغ الخبر وآمرك به يا ذا مران خيرا ".
أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الكتاب وكذا في كتابه (صلى الله عليه وآله) لحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال ونعمان قيل ذي رعين ومعافر، وفي كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى زرعة بن ذي يزن المتقدمة بمالك بن مرارة خيرا، فلما بلغتهم الكتب جمعوا له ثلاث عشرة وستة وسبعين بعيرا (الإصابة 3: 354) (1).
" مالك بن مرارة " وقيل: ابن مرة وقيل: ابن فزارة، والصحيح مرارة.
" الرهاوي " بفتح الراء والهاء وبعد الألف واو، هذه النسبة إلى رها، وهو بطن من مذحج، والرهاوي بضم الراء وفتح الهاء وفي آخرها واو هذه النسبة إلى الرها وهي مدينة من بلاد الجزيرة والمراد هنا الأول، وهم بنو رهاء بن منبه بن حرب...
بن مذحج (راجع اللباب 2: 45 ومعجم قبائل العرب 2: 448 ونهاية الإرب: 248 والاشتقاق لابن دريد: 405 وجمهرة أنساب العرب: 412 وأسد الغابة 4: 263 والإصابة 3: 354 والأنساب للسمعاني 6: 202).
" فإنه منظور إليه وكتب علي بن أبي طالب " كذا في اليعقوبي ونشأة الدولة الاسلامية والمصنف لابن أبي شيبة وزاد " والسلام عليكم وليحييكم ربكم " وأسقط ابن الأثير ورسالات نبوية: " وكتب علي بن أبي طالب ".