بهامش الإصابة وراجع الإصابة 2: 62 وشرح النهج للمعتزلي 18: 35 والبحار 22: 390 وتهذيب التهذيب 4: 139 والدرجات الرفيعة: 206 ونفس الرحمن:
20).
ويظهر من سليم بن قيس (: 52 ونفس الرحمن: 20 عنه) عد سلمان في جماعة أهل بدر، ولعل هذا يفسر لنا سبب فرض عمر له خمسة آلاف الذي هو عطاء أهل بدر (شرح النهج للمعتزلي 12: 215 وراجع 18: 35 وذكر أخبار إصبهان 1: 48 والاستيعاب بهامش الإصابة 2: 58 وقاموس الرجال 4: 424 وتأريخ الأمم والملوك 3: 614)...
وثانيا: قول الخطيب إن التأريخ الهجري لم يكن في عهد الرسول، وإن عمر بن الخطاب هو أول من أرخ به لا يمكن قبوله، فقد أثبتنا في كتابنا " الصحيح من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) ": أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو واضع التأريخ الهجري وقد أرخ به هو نفسه (صلى الله عليه وآله) أكثر من مرة، وهذا الكتاب يصلح دليلا على ذلك أيضا.
ج - الذي يورث الظنة هو شهود الكتاب، فأما أن يكون أصل الكتاب مجعولا، أو أن الشهود الحقوا بعد بالكتاب.
فإن فيهم أبا ذر الغفاري رحمه الله تعالى، وهو وإن أسلم قديما بمكة، ولكنه لم يأت المدينة إلا بعد الخندق (1) مع صراحة الكتاب بأنه كتب في السنة الأولى من الهجرة.
هذا وقد أجاب عن الاشكال في " سلمان الفارسي " ما لفظه: نقول: إن المراد أنه إنما قدمها مستوطنا لها بعد الخندق، أما قبل ذلك فلعله قدمها للقاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو لبعض حاجاته، فصادف كتابة هذا الكتاب فشهد عليه، ثم عاد إلى بلاده وثمة رواية أخرى تشير إلى حضوره فلتراجع.