1: 402 وشرح القاري بهامش نسيم الرياض 1: 402 ودحلان 3: 94 وأقرب الموارد والفائق 1: 17).
أخذه من شبت النار ويقال رجل مشبوب إذا كان أبيض الوجه وأسود الشعر فهم مع اتصافهم بالحسن موصوفون بالرئاسة، والأرواع الذين يهابهم الناس بمنظرهم، والمشابيب الحسان الزواهر فبينهما فرق واضح ولو على مختار ابن الأثير.
" على التيعة شاة " مر تفسيرها.
" لا مقورة الألياط ولا ضناك وانطوا الثبجة ".
" المقورة " بالميم المضمومة وفتح القاف وتشديد الواو المفتوحة من اقور الفرس اقورارا ضمر وتغير والجلد: شأن هزالا واسترخى قال في النهاية: ومنه حديث الصدقة " ولا مقورة الألياط " الاقورار الاسترخاء في الجلود والالياط جمع ليط وهو قشر العود شبه به الجلد لالتزاقه باللحم أراد: غير مسترخية الجلود لهزالها (راجع النهاية أيضا في " ليط " قال: وفي كتابه لوائل بن حجر " في التيعة شاة لا مقورة الألياط " هي جمع ليط وهي في الأصل القشر اللازق بالشجر... وإنما جاء به مجموعا لأنه أراد ليط كل عضو وراجع اللسان في ليط " و " قور " ونسيم الرياض قال: وقيل هي السمينة فهي من الأضداد كما ذكره الصاغاني في كتاب الأضداد وهذه لا تؤخذ لأنها أعلى والمأمور بأخذه الوسط وفي بعض النسخ " مقورطة " مفوعلة قال التلمساني: قال ابن سيدي الحسن: ولا أعلم الآن معناه ولعله مصحف مقريطة يقال أقريط الجلد انضم بعضه لبعض مقريطة بمعناه وراجع دحلان 3: 95 وفيه: وقيل المقورة المقطوعة والمعنى بها الناقصة والفائق 1: 17.
" ولا ضناك " بكسر الضاد المعجمة بعدها النون ضد ما قبلها قال في النهاية: