أول الكتاب.
" من محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الأقيال العباهلة من أهل حضرموت " كذا في معاني الأخبار والبيان والتبيين وصبح الأعشى 6 وغريب الحديث والفائق.
وفي أسد الغابة ورسالات نبوية ومجمع الزوائد 3 " بسم الله الرحمن الرحيم إلى الأقيال من حضرموت " وفي مجمع الزوائد 9 " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقيال العباهلة " وكذا في المعجم الصغير (ورواه الهيتمي كذلك عن المعجم الكبير والصغير) وفي العقد الفريد زاد: " والأرواع المشابيب ".
" الأقيال " و " الأقوال " جمع قيل وهو الملك (1) على ما نقلناه سابقا وقد تعرض لهذا الكتاب ابن الأثير ولسان العرب وغريب الحديث: أنه كتب لوائل بن حجر إلى الأقيال العباهلة " في مادة " قول " و " قيل ".
" العباهلة " (2) بالعين المهملة والباء الموحدة من عبهل أي: الأقيال المقرون على ملكهم قال ابن الأثير: في كتابه لوائل بن حجر " إلى الأقيال العباهلة " هم الذين أقروا على ملكهم لا يزالون عنه، وكل شئ ترك لا يمنع مما يريد ولا يضرب على يديه فقد عبهلته، وعبهلت الإبل إذا تركتها ترد متى شاءت، وواحد العباهلة عبهل، والتاء لتأكيد الجمع كقشعم وقشاعمة... (وكذا في اللسان، وراجع المصادر