وضرجوه أي: دموه. قال ابن الأثير: وفي كتابه لوائل: " وضرجوه بالأضاميم " أي:
دموه بالضرب، والضرج الشق أيضا (وراجع اللسان ونسيم الرياض قال: ومن زنا مم ثيب أي محصنة - وقد تقدم ما فيه - فضرجوه بالأضاميم... من التضريج وهو التدمية أي: ارجموه حتى يسيل دمه ويقتل، وراجع شرح الزرقاني والفائق وصبح الأعشى ودحلان).
" بالأضاميم " بالضاد المعجمة وميمين واحدها الاضمامة بالكسر قال في تاج العروس: ومنه حديث وائل بن حجر " من زنى بثيب فضرجوه بالأضاميم " الأضاميم: الحجارة واحدها إضمامة، وقال ابن الأثير وفي كتابه لوائل بن حجر " ومن زنى من ثيب فضرجوه بالأضاميم " يريد الرجم والأضاميم الحجارة واحدتها إضمامة، وقد تشبه بها الجماعات المختلفة من الناس. (وراجع اللسان ونسيم الرياض وشرح القاري وصبح الأعشى والفائق ودحلان) وفي القاموس:
الاضمامة: الجماعة والأضاميم: الجماعات.
" ولا توصيم في الدين " تفعيل من الوصم بالمهملة، قال في النهاية: ومنه كتاب وائل بن حجر " ولا توصيم في الدين " أي: لا تفتروا في إقامة الحدود ولا تحابوا فيها وفي دحلان: تفعيل من الوصم أي: لا عار في إقامة الحدود، أي: لا تحابوا فيها أحدا (وراجع نسيم الرياض وفيه: أي: لا كبر ولا عيب ولا عار ولا كسل في إقامة حدود الله، فلا تحابوا، وهذا في معنى قوله تعالى: * (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) * (1) وراجع الفائق وشرح الزرقاني وصبح الأعشى واللسان).
" ولا غمة في فرائض الله " الغمة بالغين المعجمة وتشديد الميم من غم الهلال أي: حال دونه الغيم وغم عليه الخبر استعجم وفي النهاية ومنه حديث وائل بن حجر: " ولا غمة في فرائض الله " أي لا تستر وتخفى فرائضه وإنما تظهر وتعلن ويجهر