وفي اليعقوبي: إذ كان له عليهم حكمه في كل بيضاء وصفراء وثمرة ورقيق.
وفي الطبقات: أنه كان له عليهم حكمه في كل ثمرة صفراء أو بيضاء أو سوداء أو رقيق.
وفي البداية والنهاية: أن كان له عليهم حكمه في كل ثمرة وفي كل صفراء وبيضاء ورقيق.
وفي الخراج لأبي يوسف: إذ كان عليهم حكمه في كل ثمرة وفي كل صفراء وبيضاء ورقيق.
والظاهر أن قوله (صلى الله عليه وآله): " إذ كان له عليهم - إلى قوله (صلى الله عليه وآله) - فأفضل عليهم وترك ذلك لهم " جملة معترضة بين قوله (صلى الله عليه وآله) " كتب النبي رسول الله محمد لنجران " وبين قوله (صلى الله عليه وآله): " ألفي حلة " أي: كتب لهم ألفي حلة تفضلا وتخفيفا لهم مع أنه كان له أن يحكم عليه أكثر من ذلك، فقوله (صلى الله عليه وآله) ألفي حلة مفعول لقوله (صلى الله عليه وآله) كتب ومعنى كتب إذا عدي بعلى: أوجب وألزم كما في قوله تعالى: * (كتب عليكم الصيام) * (1) و * (كتب عليهم الجلاء) * (2) و * (كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) * (3) و....
" فأفضل عليهم وترك.. " (4) أي: تفضل عليهم في ترك هذه الأموال كلها لهم فكتب لهم ألفي حلة...
" الحلة ": بالضم إزار ورداء بردا أو غيره ولا تكون حلة إلا من يؤمن أو