باهلة وليس منهم، وهم بنو شيبان عدة بطون وأفخاذ، فهؤلاء باهليون بالإدخال لا بالأصل، فعد وفودهم في باهلة.
وكان وفودهم بعد الفتح سنة ثمان أو بعدها، ورئيسهم مطرف بن خالد.
(راجع الإصابة).
قوله (صلى الله عليه وآله) " ولمن سكن بيشة " بيشة بالشين المعجمة (وفي الإصابة بيته بالتاء المثناة من فوق) قال ياقوت: بيشة اسم قرية كثيرة الأهل من بلاد اليمن...
وبيشة من عمل مكة مما يلي اليمن من مكة على خمس مراحل وتمثل بيشة في الخريطة العصرية للمملكة العربية السعودية قرب وادي تبالة بين نمران والروشن ونخاي، وظاهر الخريطة أنها الآن من المدن الرئيسة، والظاهر أن بيته غلط، والصحيح ما تطابق عليه النسخ كالمجموعة والطبقات " بيشة " وفي معجم القبائل:
60 أن منازل باهلة هي اليمامة، وهو ينافي ما مر، ولعل بطونا منهم كانوا قاطنين ببيشة.
قوله (صلى الله عليه وآله) " أرضا مواتا بيضاء " البيضاء بالمد: الأرض الخربة، لأنها تكون بيضاء لا غرس فيها ولا شجر. والمناخ: موضع إناخة الإبل والمراح بالضم: الموضع الذي تروح إليه الماشية أي: تأوي إليه ليلا، وأما بالفتح فهو الموضع الذي يروح إليه القوم، أو يروحون منه كالمغدى للموضع الذي يغدى منه.
والفارض: البقرة المسنة.
قوله (صلى الله عليه وآله) " من الغنم عتود " العتود بالعين المهملة ثم التاء المثناة هو الصغير من ولد المعز إذا قوي وأتى عليه الحول (ية).
قوله (صلى الله عليه وآله) " ثاغية مسنة " الثاغية: بالمثلثة ثم الغين المعجمة: الشاة والثغاء صياح الغنم، والمسنة من البقر والشاة إذا أثنيا ويثنيان في السنة الثالثة.