ولكن بالرغم من كل ذلك، فقد استفدنا من هذه الطبعة كثيرا، ونسأل المولى سبحانه الرحمة والغفران لمحققها.
الطبعة الرابعة: وهي طبعة منشورات الفيروزآبادي في قم المقدسة. ولم تكن هذه الطبعة أفضل من سابقتها؛ ففيها أخطاء في كيفية التقطيع واستعمال علائم الترقيم، بالإضافة إلى أنه لا يوجد فيها من الإرجاعات شئ.
وفيها أغلاط وأسقاط وها نحن نشير إلى بعضها:
أ: شرح البداية: 5 جعلنا وضعه على وجه الإيجاز والاختصار ليسهل حفظه. والصحيح: " جعلنا وضعه على وجه الإيجاز والاختصار دون الإطناب والإكثار ليسهل حفظه ".
ب: شرح البداية: 38 أو في عدم الواسطة، بأن كانا قد رويا في زمانين مختلفين. والصحيح: " بأن كانا قد رويا عن واحد في زمانين مختلفين ".
ج: شرح البداية: 110 فإنه ليس لمن سمعه أن يشهد على شهادته، والأصل ممنوع. والصحيح: " فإنه ليس لمن سمعه أن يشهد على شهادته إذا لم يأذن له ولم يشهده على شهادته، والأصل ممنوع ".
د: شرح البداية: 112 أو في كتاب أنه بخط فلان، ونحو ذلك.
والصحيح: " أو في كتاب ظننت أنه بخط فلان، أو في كتاب ذكر كاتبه أنه فلان، أو قيل: إنه بخط فلان، ونحو ذلك ".
ولهذه الأمور كلها ارتأينا تحقيق الكتاب من جديد. ونلتمس العذر من القارئ الكريم في ما يجده من عيوب في عملنا هذا.