وما فوقهن وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن صلاة تقربهم منك زلفى وتكون لك ولهم رضى ومتصلة بنظائرهن ابدا اللهم انك ايدت دينك في كل أوان بامام أقمته علما لعبادك ومنارا في بلادك بعد ان وصلت حبله بحبلك وجعلته الذريعة إلى رضوانك وافترضت طاعته وحذرت معصيته وأمرت بامتثال أوامره والانتهاء عند نهيه والا يتقدمه متقدم ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين وكهف المؤمنين وعروة المتمسكين وبهاء العالمين اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به علينا وأوزعنا مثله فيه وآته من لدنك سلطانا نصيرا وافتح له فتحا يسيرا واعنه بركنك الأعز واشدد ازره وقو عضده وراعه بعينك واحمه بحفظك وانصره بملائكتك وامدده بجندك الأغلب وأقم به كتابك وحددك وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه واله وأحى به ما اماته الظالمون من معالم دينك واجل به صداء الجور عن طريقتك وابن به الضراء عن سبيلك وأزل به الناكبين عن صراطك وامحق به بغاة قصدك عوجا والن جانبه لأوليائك وابسط يده على أعدائك
(٢٥٨)