____________________
وقالوا: بنو فلان يؤازون بني فلان، أي: يقاومونهم في كونهم إزاء للحرب، وفلان لا يوازيه أحد (1)، انتهى.
والصنع بالضم: مصدر صنع إليه معروفا من باب - نفع - ويطلق على الصنيعة أيضا وهي الإحسان يقال: ما أحسن صنع الله عندك أي: صنيعته.
وفي المحكم: الصنع: الرزق، وصنع إليه عرفا صنعا بالضم واصطنعه كلاهما قدمه والصنيعة ما اصطنع من خير (2)، انتهى. وقد تقدم في الروضة الأولى معنى موازاة الحمد لصنعه وإحسانه تعالى، وفي الحديث القدسي: إني رضيت الشكر مكافاة من أوليائي (3).
والرضا: سكون النفس بالنسبة إلى ما يلائمها ويوافقها عند تصور كونه موافقا وملائما لها، وإذا أطلق على الله سبحانه فيعود إلى علمه بموافقة أمره وإرادته وطاعته، قيل: ومعنى يزيد على رضاك أي: يزيد على ما يرضى (4) به منا من الحمد، فرضاك بمعنى مرضيك.
وقيل: أي يزيد على رضاك بعملنا لكونه تعالى يرضى من عباده بالقليل من العمل.
ومع: اسم ظرف لمكان الاجتماع وزمانه، وقد يراد به مجرد الاجتماع والاشتراك من غير ملاحظة المكان والزمان نحو: وكونوا مع الصادقين (5) وهو في عبارة الدعاء كذلك، غير أن الظاهر أن المراد بها هنا الاجتماع في الشرف والرتبة من جهة الكثرة.
قال الراغب: مع: تقتضي الاجتماع إما في المكان أو في الزمان أو في الشرف
والصنع بالضم: مصدر صنع إليه معروفا من باب - نفع - ويطلق على الصنيعة أيضا وهي الإحسان يقال: ما أحسن صنع الله عندك أي: صنيعته.
وفي المحكم: الصنع: الرزق، وصنع إليه عرفا صنعا بالضم واصطنعه كلاهما قدمه والصنيعة ما اصطنع من خير (2)، انتهى. وقد تقدم في الروضة الأولى معنى موازاة الحمد لصنعه وإحسانه تعالى، وفي الحديث القدسي: إني رضيت الشكر مكافاة من أوليائي (3).
والرضا: سكون النفس بالنسبة إلى ما يلائمها ويوافقها عند تصور كونه موافقا وملائما لها، وإذا أطلق على الله سبحانه فيعود إلى علمه بموافقة أمره وإرادته وطاعته، قيل: ومعنى يزيد على رضاك أي: يزيد على ما يرضى (4) به منا من الحمد، فرضاك بمعنى مرضيك.
وقيل: أي يزيد على رضاك بعملنا لكونه تعالى يرضى من عباده بالقليل من العمل.
ومع: اسم ظرف لمكان الاجتماع وزمانه، وقد يراد به مجرد الاجتماع والاشتراك من غير ملاحظة المكان والزمان نحو: وكونوا مع الصادقين (5) وهو في عبارة الدعاء كذلك، غير أن الظاهر أن المراد بها هنا الاجتماع في الشرف والرتبة من جهة الكثرة.
قال الراغب: مع: تقتضي الاجتماع إما في المكان أو في الزمان أو في الشرف