____________________
مولودا من والد آخر قبله، وذلك لأن الأجسام متماثلة في الجسمية، وقد ثبت ذلك بدليل عقلي واضح في مواضعه التي هي أملك به، وكل مثلين فإن أحدهما يصح عليه ما يصح على الآخر، فلو صح كونه ولدا صح كونه مولودا وأما بيان أنه لا يصح كونه مولودا، فلأن كل مولود متأخر عن والده بالزمان وكل متأخر عن غيره بالزمان محدث، فالمولود محدث والباري تعالى قد ثبت أنه قديم وأن الحدوث عليه محال فاستحال أن يكون مولودا، وتم الدليل (1).
الضد: المنازع المساوي في القوة.
وعانده عنادا ومعاندة: عارضه، وفعل مثل فعله.
قال الأزهري: المعاند: المعارض بالخلاف، وقد يكون العناد مباراة بغير خلاف (2)، انتهى.
ولما كان سبحانه واجب الوجود لذاته وما سواه ممكن، والواجب لذاته أقوى من الممكن لذاته استحال أن يكون له منازع مساو في القوة فيعارضه بالخلاف أو يباريه في فعله، وأيضا فجميع ما في الوجود معلولة، منه مبدؤه وإليه معاده، فأنى يكون له ضد بهذا المعنى.
وقد يقال: الضدان للذاتين المتعاقبتين على موضوع أو محل واحد، كالسواد والبياض وبينهما غاية الخلاف، والواجب لذاته تعالى لا محل له فلا ضد له بهذا المعنى أيضا.
والعدل، بفتح العين وكسرها: المثل والنظير كالعديل، وقيل: عدل الشيء بالكسر مثله من جنسه أو مقداره.
الضد: المنازع المساوي في القوة.
وعانده عنادا ومعاندة: عارضه، وفعل مثل فعله.
قال الأزهري: المعاند: المعارض بالخلاف، وقد يكون العناد مباراة بغير خلاف (2)، انتهى.
ولما كان سبحانه واجب الوجود لذاته وما سواه ممكن، والواجب لذاته أقوى من الممكن لذاته استحال أن يكون له منازع مساو في القوة فيعارضه بالخلاف أو يباريه في فعله، وأيضا فجميع ما في الوجود معلولة، منه مبدؤه وإليه معاده، فأنى يكون له ضد بهذا المعنى.
وقد يقال: الضدان للذاتين المتعاقبتين على موضوع أو محل واحد، كالسواد والبياض وبينهما غاية الخلاف، والواجب لذاته تعالى لا محل له فلا ضد له بهذا المعنى أيضا.
والعدل، بفتح العين وكسرها: المثل والنظير كالعديل، وقيل: عدل الشيء بالكسر مثله من جنسه أو مقداره.