____________________
لفائدة المزاوجة وإن ما لا ينفد عند العقول العامية ينفد دون نفادها، وكلما فرضت من المدد فكذلك.
وزعم بعضهم أن قوله: «قبل أن تنفد» يدل على أن «ثم نفادا» في الجملة محققا أو مقدرا.
ورد: بأن نفاد شيء قبل نفاد شيء آخر لا يدل على نفاد الشيء الآخر ولا عدم نفاده، فلا يستفاد من الآية إلا كثرة كلمات الله بحيث لا يضبطها عقول البشر، أما أنها متناهية فلا دليل في الآية على أحد النقيضين، لكن ثبت بالبرهان أن معلوماته تعالى غير متناهية وكلماته تابعة لمعلوماته فهي غير متناهية أيضا كما هو صريح آية لقمان (1) والله أعلم *.
تنتظم: أي تنظم وتجمع، وصيغة الافتعال هنا للمبالغة ككسب واكتسب.
قال الرضي: لابد لزيادة البناء من معنى ولو لم يكن إلا التأكيد (2).
وما وقع في بعض التراجم: أن انتظم ومضارعه لم يرد إلا لازما ولم يسمع متعديا، لا التفات إليه، وما زعمه ان تنتظم هنا بمعنى تختل (3) من قولهم: انتظمه بالرمح: أي اختله، ونفذ (4) الرمح فيه، والمعنى صلاة تنفذ (5) في صلوات
وزعم بعضهم أن قوله: «قبل أن تنفد» يدل على أن «ثم نفادا» في الجملة محققا أو مقدرا.
ورد: بأن نفاد شيء قبل نفاد شيء آخر لا يدل على نفاد الشيء الآخر ولا عدم نفاده، فلا يستفاد من الآية إلا كثرة كلمات الله بحيث لا يضبطها عقول البشر، أما أنها متناهية فلا دليل في الآية على أحد النقيضين، لكن ثبت بالبرهان أن معلوماته تعالى غير متناهية وكلماته تابعة لمعلوماته فهي غير متناهية أيضا كما هو صريح آية لقمان (1) والله أعلم *.
تنتظم: أي تنظم وتجمع، وصيغة الافتعال هنا للمبالغة ككسب واكتسب.
قال الرضي: لابد لزيادة البناء من معنى ولو لم يكن إلا التأكيد (2).
وما وقع في بعض التراجم: أن انتظم ومضارعه لم يرد إلا لازما ولم يسمع متعديا، لا التفات إليه، وما زعمه ان تنتظم هنا بمعنى تختل (3) من قولهم: انتظمه بالرمح: أي اختله، ونفذ (4) الرمح فيه، والمعنى صلاة تنفذ (5) في صلوات