____________________
أنت: اسم مضمر يدل على المخاطب، فذهب الفراء إلى أنه بكماله اسم، والتاء من نفس الكلمة، وقال البصريون، الضمير إنما هو أن، والتاء حرف خطاب، وقال بعضهم: الضمير هو التاء كانت مرفوعة متصلة فلما أرادوا انفصالها دعموها ب «أن» لتستقل لفظا، كما هو مذهب بعض الكوفيين في إياك وأخواتها، من أن الكاف فيها كانت متصلة فلما أرادوا انفصالها جعلوا «إيا» عمادا لها لتستقل لفظا (1).
قال الرضي: وما أرى هذا القول بعيدا عن الصواب في الموضعين (2).
والجملة من قوله: «لا إله إلا أنت» إما مؤكدة للجملة قبلها مقررة لمضمونها، أو معترضة فلا محل لها من الإعراب، أو خبر ثان للمبتدأ وهو أنت، أو بدل من الخبر وهو الله فمحلها الرفع، أو حال من الاسم الجليل والعامل معنى الجملة على الصحيح فمحلها النصب.
والأحد: يحتمل أن يكون نعتا لله وان يكون خبرا بعد خبر وأن يكون بدلا من الخبر وأصله «وحد» فأبدلت الواو همزة.
وقال مكي: أصله واحد فأبدلت الواو همزة، فاجتمع ألفان لأن الهمزة تشبه الألف فحذفت إحداهما تخفيفا (3).
قال أبو حاتم: هو اسم أكمل من الواحد، ألا ترى أنك إذا قلت: فلان
قال الرضي: وما أرى هذا القول بعيدا عن الصواب في الموضعين (2).
والجملة من قوله: «لا إله إلا أنت» إما مؤكدة للجملة قبلها مقررة لمضمونها، أو معترضة فلا محل لها من الإعراب، أو خبر ثان للمبتدأ وهو أنت، أو بدل من الخبر وهو الله فمحلها الرفع، أو حال من الاسم الجليل والعامل معنى الجملة على الصحيح فمحلها النصب.
والأحد: يحتمل أن يكون نعتا لله وان يكون خبرا بعد خبر وأن يكون بدلا من الخبر وأصله «وحد» فأبدلت الواو همزة.
وقال مكي: أصله واحد فأبدلت الواو همزة، فاجتمع ألفان لأن الهمزة تشبه الألف فحذفت إحداهما تخفيفا (3).
قال أبو حاتم: هو اسم أكمل من الواحد، ألا ترى أنك إذا قلت: فلان