____________________
قال بعض الأصحاب: كأنه عليه السلام جعل كل سماء أرضا بالإضافة إلى ما فوقها وسماء بالإضافة إلى ما تحتها فيكون التعدد باعتبار تعدد سطحيها.
وروى محمد بن الحسن الصفار «رحمه الله» في كتاب بصائر الدرجات بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان من وراء أرضكم هذه أرضا بيضاء ضوءها منها، فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئا يتبرؤن من فلان وفلان (1).
قوله عليه السلام: «تقربهم منك زلفى» جملة فعلية في محل نصب صفة الصلاة، والرابط ضمير الصلاة، والتقدير تقربهم هي، أي الصلاة فإن التاء من «تقربهم» للغائبة مثلها في: «وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى» (2) وإسناد التقريب إلى الصلاة مجاز حكمي من باب إسناد الفعل إلى السبب.
وما وقع لبعض المترجمين بإن «التاء» للمخاطب أي تقربهم أنت بسبب الصلاة تمحل لا داعي إليه.
والزلفى بالضم: اسم بمعنى القربة من أزلفه، أي قربه وقع موقع المصدر لكونه بمعناه كقولك: شنيته بعضا وأجبته مقة.
ورضى: أي مرضية. قال الزمخشري في الأساس: هذا شيء رضا أي مرضي أو ذات رضى (3).
قال الرضي: الوصف بالمصدر قد يكون بمعنى المفعول نحو رجل رضي، أي مرضي (4).
قال بعضهم: هو على حذف المضاف أي: ذو رضى، والأولى أن يقال: أطلق
وروى محمد بن الحسن الصفار «رحمه الله» في كتاب بصائر الدرجات بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان من وراء أرضكم هذه أرضا بيضاء ضوءها منها، فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئا يتبرؤن من فلان وفلان (1).
قوله عليه السلام: «تقربهم منك زلفى» جملة فعلية في محل نصب صفة الصلاة، والرابط ضمير الصلاة، والتقدير تقربهم هي، أي الصلاة فإن التاء من «تقربهم» للغائبة مثلها في: «وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى» (2) وإسناد التقريب إلى الصلاة مجاز حكمي من باب إسناد الفعل إلى السبب.
وما وقع لبعض المترجمين بإن «التاء» للمخاطب أي تقربهم أنت بسبب الصلاة تمحل لا داعي إليه.
والزلفى بالضم: اسم بمعنى القربة من أزلفه، أي قربه وقع موقع المصدر لكونه بمعناه كقولك: شنيته بعضا وأجبته مقة.
ورضى: أي مرضية. قال الزمخشري في الأساس: هذا شيء رضا أي مرضي أو ذات رضى (3).
قال الرضي: الوصف بالمصدر قد يكون بمعنى المفعول نحو رجل رضي، أي مرضي (4).
قال بعضهم: هو على حذف المضاف أي: ذو رضى، والأولى أن يقال: أطلق