____________________
بمعنى أصيد لكم، واسم الفاعل المجموع هنا من هذا الفعل المتعدي إلى مفعولين أحدهما: المضاف إليه وهو قصدك.
والثاني: عوجا والمعنى وأمحق به الذين يبغون لقصدك عوجا كقوله تعالى:
«الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا» (1) أي يبغون لها اعوجاجا.
والقصد: استقامة الطريق، ومنه: «وعلى الله قصد السبيل» (2).
والعوج: الاعوجاج والانحراف وهو بكسر العين في المعاني والأعيان ما لم يكن منتصبا كالأرض والطريق، ومنه: «لا ترى فيها عوجا ولا أمتا» (3)، وبفتحها ما كان في المنتصب كالرمح والحائط، ومعنى طلب الاعوجاج والانحراف لقصده:
أي استقامة طريقه تعالى تلبيسهم على الناس بإيهامهم أن فيه ميلا عن الحق أو القاء الشكوك والشبهات في الدلائل والتأويلات الباطلة لينحرفوا عنه كما هو شأن الكافرين والفاسقين والخوارج والناصبين «قاتلهم الله انى يؤفكون» (4).
اللين بالكسر: ضد الخشونة، لان يلين لينا: فهو لين بالتشديد، ويخفف كميت وميت، والاسم الليان ككتاب، ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال: ألانه يلينه إلانة ولينه تليينا، وأصل كل من اللين والخشونة للأجسام ثم استعير للخلق ولغيره من المعاني فقيل: فلان لين وفلان خشن وكل منهما يمدح به تارة ويذم به
والثاني: عوجا والمعنى وأمحق به الذين يبغون لقصدك عوجا كقوله تعالى:
«الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا» (1) أي يبغون لها اعوجاجا.
والقصد: استقامة الطريق، ومنه: «وعلى الله قصد السبيل» (2).
والعوج: الاعوجاج والانحراف وهو بكسر العين في المعاني والأعيان ما لم يكن منتصبا كالأرض والطريق، ومنه: «لا ترى فيها عوجا ولا أمتا» (3)، وبفتحها ما كان في المنتصب كالرمح والحائط، ومعنى طلب الاعوجاج والانحراف لقصده:
أي استقامة طريقه تعالى تلبيسهم على الناس بإيهامهم أن فيه ميلا عن الحق أو القاء الشكوك والشبهات في الدلائل والتأويلات الباطلة لينحرفوا عنه كما هو شأن الكافرين والفاسقين والخوارج والناصبين «قاتلهم الله انى يؤفكون» (4).
اللين بالكسر: ضد الخشونة، لان يلين لينا: فهو لين بالتشديد، ويخفف كميت وميت، والاسم الليان ككتاب، ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال: ألانه يلينه إلانة ولينه تليينا، وأصل كل من اللين والخشونة للأجسام ثم استعير للخلق ولغيره من المعاني فقيل: فلان لين وفلان خشن وكل منهما يمدح به تارة ويذم به