____________________
بمعنى مفعل.
قال الطبرسي: ومعناه أن أفعاله كلها حكمة وصواب وليس فيها تفاوت ولا وجه من وجوه القبيح، فإن فسر بمعنى العالم فهو من صفات الذات، وإن فسر بمعنى المحكم فهو من صفات الأفعال (1).
والسميع: هو الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع وإن خفي فيسمع السر والنجوى، بل ما هو أدق وأخفى، ولما كان سبحانه منزها عن الجسمية ولواحقها فالسمع في حقه عبارة عن إدراكه كمال المسموعات.
والبصير: هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يعزب عنه ما تحت الثرى، وبصره تعالى عبارة عن إدراكه كمال المبصرات، وهو أوضح وأجلى مما يفهم من إدراك البصر القاصر على ظواهر المرئيات.
وفي حديث أهل البيت عليهم السلام: سمينا ربنا سميعا لأنه لا يخفى عليه ما يدرك بالأسماء وسميناه بصيرا لأنه لا يخفى عليه ما يدرك بالابصار (2) وقال المحقق الطوسي: لما كان السمع والبصر ألطف الحواس وأشدها (3) مناسبة للعقل عبر بهما عن العلم، ولأجل ذلك وصفوا الباري تعالى: بالسميع والبصير دون الشام والذائق واللامس وعنوا بهما العالم بالمسموعات والمبصرات (4) انتهى.
والقديم: أي الموجود الذي لا يكون وجوده من غيره، وبعبارة أخرى ما لا يحتاج في وجوده في وقت ما إلى غيره، وهو يستلزم الوجوب، فهو بهذا المعنى الواجب تعالى، وقد يفسر بما لا أول لوجوده وهو صحيح أيضا ويرادفه الأزلي، وبعبارة أخرى ما لم يسبق وجوده عدمه وقسم المتكلمون القديم: إلى قديم بالذات، وقديم بالزمان،
قال الطبرسي: ومعناه أن أفعاله كلها حكمة وصواب وليس فيها تفاوت ولا وجه من وجوه القبيح، فإن فسر بمعنى العالم فهو من صفات الذات، وإن فسر بمعنى المحكم فهو من صفات الأفعال (1).
والسميع: هو الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع وإن خفي فيسمع السر والنجوى، بل ما هو أدق وأخفى، ولما كان سبحانه منزها عن الجسمية ولواحقها فالسمع في حقه عبارة عن إدراكه كمال المسموعات.
والبصير: هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يعزب عنه ما تحت الثرى، وبصره تعالى عبارة عن إدراكه كمال المبصرات، وهو أوضح وأجلى مما يفهم من إدراك البصر القاصر على ظواهر المرئيات.
وفي حديث أهل البيت عليهم السلام: سمينا ربنا سميعا لأنه لا يخفى عليه ما يدرك بالأسماء وسميناه بصيرا لأنه لا يخفى عليه ما يدرك بالابصار (2) وقال المحقق الطوسي: لما كان السمع والبصر ألطف الحواس وأشدها (3) مناسبة للعقل عبر بهما عن العلم، ولأجل ذلك وصفوا الباري تعالى: بالسميع والبصير دون الشام والذائق واللامس وعنوا بهما العالم بالمسموعات والمبصرات (4) انتهى.
والقديم: أي الموجود الذي لا يكون وجوده من غيره، وبعبارة أخرى ما لا يحتاج في وجوده في وقت ما إلى غيره، وهو يستلزم الوجوب، فهو بهذا المعنى الواجب تعالى، وقد يفسر بما لا أول لوجوده وهو صحيح أيضا ويرادفه الأزلي، وبعبارة أخرى ما لم يسبق وجوده عدمه وقسم المتكلمون القديم: إلى قديم بالذات، وقديم بالزمان،