____________________
والعضد: ما بين المرفق إلى الكتف، ثم استعير للقوة لأن اليد تشتد بشدة العضد وجملة البدن تقوى على مزاولة الأمور بشدة اليد، ولهذا يقال في دعاء الخير:
شد الله عضده، وفي ضده فت الله في عضده، ومنه: «سنشد عضدك بأخيك» (1).
وراعه: أي احفظه وأصل المراعاة مراقبة الشيء إلى ما ذا يصير، وما منه يكون، ومنه: راعيت النجوم، ثم استعمل في مطلق الحفظ فقيل: راعاك الله، أي حفظك.
وبعينك: أي بحياطتك وكلائتك ومراقبتك، استعارة من الجارحة إذ بها تكون حياطة الشيء وكلائته، ومنه قوله تعالى: «ولتصنع على عيني» (2).
قال أبو مسلم أي: لتربى وتغذى بحياطتي وكلاءتي وحفظي كما يقال في الدعاء بالحفظ والحياطة: عين الله عليك (3).
وحميته من الأعداء حميا من باب - رمى - وحمية بالكسر: منعته عنهم، والحماية بالكسر اسم منه.
والحفظ: منع الشيء من الضياع والتلف.
ونصره الله على عدوه نصرا من باب - كتب - أعانه وقواه والدعاء له بالنصر بالملائكة إما في كل حال وفي كل وقت فيكون المراد به القاء الرعب بهم في قلوب أعدائه على كل حال أو في وقت الجهاد فيكون المراد أن يقاتلوا معه كما قاتلوا مع جده في بدر.
وأمددته بمدد: أعنته وقويته به.
والجند: الأنصار والأعوان، والجمع أجناد وجنود، والواحد جندي فالياء
شد الله عضده، وفي ضده فت الله في عضده، ومنه: «سنشد عضدك بأخيك» (1).
وراعه: أي احفظه وأصل المراعاة مراقبة الشيء إلى ما ذا يصير، وما منه يكون، ومنه: راعيت النجوم، ثم استعمل في مطلق الحفظ فقيل: راعاك الله، أي حفظك.
وبعينك: أي بحياطتك وكلائتك ومراقبتك، استعارة من الجارحة إذ بها تكون حياطة الشيء وكلائته، ومنه قوله تعالى: «ولتصنع على عيني» (2).
قال أبو مسلم أي: لتربى وتغذى بحياطتي وكلاءتي وحفظي كما يقال في الدعاء بالحفظ والحياطة: عين الله عليك (3).
وحميته من الأعداء حميا من باب - رمى - وحمية بالكسر: منعته عنهم، والحماية بالكسر اسم منه.
والحفظ: منع الشيء من الضياع والتلف.
ونصره الله على عدوه نصرا من باب - كتب - أعانه وقواه والدعاء له بالنصر بالملائكة إما في كل حال وفي كل وقت فيكون المراد به القاء الرعب بهم في قلوب أعدائه على كل حال أو في وقت الجهاد فيكون المراد أن يقاتلوا معه كما قاتلوا مع جده في بدر.
وأمددته بمدد: أعنته وقويته به.
والجند: الأنصار والأعوان، والجمع أجناد وجنود، والواحد جندي فالياء