____________________
قولهم هو قريب العهد بكذا: أي قريب العلم والحال، وفيه شاهد على صحة تعاهده كتعهده خلافا لابن فارس حيث قال: يقال: تعهدته، ولا يقال: تعاهدته، لأن التفاعل لا يكون إلا عن اثنين (1) وهو مردود رواية ودراية، أما الرواية فقد نص كثير من أئمة اللغة على اللغتين من غير فرق، فقال صاحب المحكم: تعهد الشيء وتعاهده واعتهده: تفقده وأحدث العهد به (2)، ومثله في القاموس بنصه (3).
وقال الليث: المعاهدة والاعتهاد والتعاهد والتعهد: واحد وهو إحداث العهد بما عهدته، نقل ذلك عنه النووي في تهذيب اللغات (4).
وفي الحديث: تعلموا كتاب الله وتعاهدوه، رواه أحمد في مسنده عن عاصم بن عقبة (5).
وفيه تعاهدوا القرآن رواه مسلم في صحيحه (6).
قال النووي في شرحه: أي حافظوا عليه بتجديد العهد والتلاوة لئلا ينسى (7).
وقال الليث: المعاهدة والاعتهاد والتعاهد والتعهد: واحد وهو إحداث العهد بما عهدته، نقل ذلك عنه النووي في تهذيب اللغات (4).
وفي الحديث: تعلموا كتاب الله وتعاهدوه، رواه أحمد في مسنده عن عاصم بن عقبة (5).
وفيه تعاهدوا القرآن رواه مسلم في صحيحه (6).
قال النووي في شرحه: أي حافظوا عليه بتجديد العهد والتلاوة لئلا ينسى (7).