____________________
جبر مصيبته يجبرها جبرا من باب - قتل -: إذا فعل مع صاحبها ما ينساها به، وقيل: رد عليه ما ذهب منه أو عوضه عنه، وأصله من جبر العظم الكسير وهو إصلاحه.
والمصيبة: الشدة النازلة وأصلها: من إصابة السهم، وهو وصوله إلى الغرض.
و «الباء» من قوله «بشهرنا» للتعدية من باب تعدية المصدر والفعل المتعديين إلى المفعول الثاني بحرف جر نحو: أعجبني أمرك زيدا بالقيام، وأمرته بالجلوس، يقال: أصيب فلان بماله إذا سلبه، وفلان مصاب بعقله وبصره إذا كان مسلوبهما، ومنه الحديث: ما من رجل يصاب بشيء إلا رفعه درجة (1) أي يسلب ويؤخذ منه شيء، والمعنى عوضنا خيرا وإحسانا عن شهرنا الذي سلبناه.
وما وقع في بعض التراجم من أن المعنى: أثبنا على غمنا لفراق شهرنا فتكون «الباء» سببية، أو المراد بالمصيبة التقصيرات السالفة، أي اعف عنا ببركة شهرنا ما سلف منا من التقصير فتكون «الباء» سببية أيضا فليس مدلول هذه العبارة من كلام العرب وليس معناها إلا ما ذكرناه.
وبارك له في كذا: جعل له فيه البركة وهي: الخير والزيادة والنماء.
والفطر بالكسر اسم من فطر الصائم فطورا من باب - قعد -: إذا أكل وشرب كأفطر إفطارا، وأصله من فطرت الناقة إذا حلبتها فانفتحت رؤس أخلافها، لأن الأفواه تنفتح بالأكل والشرب.
والمصيبة: الشدة النازلة وأصلها: من إصابة السهم، وهو وصوله إلى الغرض.
و «الباء» من قوله «بشهرنا» للتعدية من باب تعدية المصدر والفعل المتعديين إلى المفعول الثاني بحرف جر نحو: أعجبني أمرك زيدا بالقيام، وأمرته بالجلوس، يقال: أصيب فلان بماله إذا سلبه، وفلان مصاب بعقله وبصره إذا كان مسلوبهما، ومنه الحديث: ما من رجل يصاب بشيء إلا رفعه درجة (1) أي يسلب ويؤخذ منه شيء، والمعنى عوضنا خيرا وإحسانا عن شهرنا الذي سلبناه.
وما وقع في بعض التراجم من أن المعنى: أثبنا على غمنا لفراق شهرنا فتكون «الباء» سببية، أو المراد بالمصيبة التقصيرات السالفة، أي اعف عنا ببركة شهرنا ما سلف منا من التقصير فتكون «الباء» سببية أيضا فليس مدلول هذه العبارة من كلام العرب وليس معناها إلا ما ذكرناه.
وبارك له في كذا: جعل له فيه البركة وهي: الخير والزيادة والنماء.
والفطر بالكسر اسم من فطر الصائم فطورا من باب - قعد -: إذا أكل وشرب كأفطر إفطارا، وأصله من فطرت الناقة إذا حلبتها فانفتحت رؤس أخلافها، لأن الأفواه تنفتح بالأكل والشرب.