____________________
والتام يكمل.
وقال الراغب: كمال الشيء حصول ما به الغرض منه فإذا قيل: كمل فمعناه حصل ما هو الغرض منه، قال تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين تنبيها على أن ذلك غاية ما يتعلق به إصلاح الولد (1) انتهى.
والأوفى: الأشد وفاء، أي بلوغا في التمام، يقال: وافى الشيء إذا بلغ التمام فلا مجال للنقص فيه.
والأتم: الزائد في التمام، من تم الشيء إذا انتهى إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه، وهو ضد النقصان *.
ذلك إشارة إلى المذكور (2) من مظاهرة الحجج، وإبلاء الأعذار والتقدم بالوعيد إلى غير ذلك مما فصله في الفصل السابق.
وكان هنا تامة بمعنى ثبت أي وقع (3) أو قدر.
وقوله: «ولم يزل» يروى بالياء المثناة التحتانية على أن الضمير فيه عائد إلى كل ذلك فالواو فيه للعطف على كان، أي ولم يزل كل ذلك كائنا، والغرض رفع توهم انقطاع كونه كما يقتضيه الإخبار بصيغة الماضي لأن لم يزل بمعنى ما زال وهي موضوعة لاستمرار مضمون خبرها في الماضي ويروى بالتاء المثناة الفوقانية، فالواو فيه للحال أي: والحال إنك لم تزل كائنا أي: ثابتا من الكون بمعنى الثبوت الذي هو بمعنى الأزلية.
وقال الراغب: كمال الشيء حصول ما به الغرض منه فإذا قيل: كمل فمعناه حصل ما هو الغرض منه، قال تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين تنبيها على أن ذلك غاية ما يتعلق به إصلاح الولد (1) انتهى.
والأوفى: الأشد وفاء، أي بلوغا في التمام، يقال: وافى الشيء إذا بلغ التمام فلا مجال للنقص فيه.
والأتم: الزائد في التمام، من تم الشيء إذا انتهى إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه، وهو ضد النقصان *.
ذلك إشارة إلى المذكور (2) من مظاهرة الحجج، وإبلاء الأعذار والتقدم بالوعيد إلى غير ذلك مما فصله في الفصل السابق.
وكان هنا تامة بمعنى ثبت أي وقع (3) أو قدر.
وقوله: «ولم يزل» يروى بالياء المثناة التحتانية على أن الضمير فيه عائد إلى كل ذلك فالواو فيه للعطف على كان، أي ولم يزل كل ذلك كائنا، والغرض رفع توهم انقطاع كونه كما يقتضيه الإخبار بصيغة الماضي لأن لم يزل بمعنى ما زال وهي موضوعة لاستمرار مضمون خبرها في الماضي ويروى بالتاء المثناة الفوقانية، فالواو فيه للحال أي: والحال إنك لم تزل كائنا أي: ثابتا من الكون بمعنى الثبوت الذي هو بمعنى الأزلية.