____________________
شهر رمضان - كما سيأتي تحقيقه - لأن المعتبر في الأعلام المركبة الإضافية في أسباب منع الصرف ونحوه حال المضاف إليه فيمتنع (1) مثل شهر رمضان من الصرف ودخول الألف واللام، وينصرف مثل شهر ربيع، قاله السعد التفتازاني في شرح الكشاف (2).
تنبيهان الأول: إضافة شهر إلى أسماء الشهور قاطبة جائزة وهو قول سيبويه (3) وأكثر النحويين، وقيل: مختص بما في أوله راء وهو الربيعان ورمضان.
قال الأزهري: العرب تذكر الشهور كلها مجردة من لفظ شهر إلا شهري ربيع وشهر رمضان (4).
قال الله تعالى: شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن (5). وقال الراعي:
شهري ربيع ما تذوق لبونهم إلا حموضا وخمة (6) ودويلا ولم تستعمله العرب مع غير ذلك وقد تستعمله مع ذي القعدة كذا قال البدر بن مالك في شرح التسهيل (7).
وتعقبه البدر الدماميني بأن صدر كلامه يعني قوله: «ما في أوله راء يقتضي جواز إضافة شهر إلى رجب» وآخر كلامه يعني قوله: «ولم تستعمله العرب مع غير ذلك» يدافعه (8) انتهى.
وصرح الأنسوي (9) في الكوكب الدري باستثناء رجب من هذه القاعدة، وقال بعضهم: إنما التزمت العرب لفظ شهر مع ربيع لأن لفظ ربيع مشترك بين الشهر
تنبيهان الأول: إضافة شهر إلى أسماء الشهور قاطبة جائزة وهو قول سيبويه (3) وأكثر النحويين، وقيل: مختص بما في أوله راء وهو الربيعان ورمضان.
قال الأزهري: العرب تذكر الشهور كلها مجردة من لفظ شهر إلا شهري ربيع وشهر رمضان (4).
قال الله تعالى: شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن (5). وقال الراعي:
شهري ربيع ما تذوق لبونهم إلا حموضا وخمة (6) ودويلا ولم تستعمله العرب مع غير ذلك وقد تستعمله مع ذي القعدة كذا قال البدر بن مالك في شرح التسهيل (7).
وتعقبه البدر الدماميني بأن صدر كلامه يعني قوله: «ما في أوله راء يقتضي جواز إضافة شهر إلى رجب» وآخر كلامه يعني قوله: «ولم تستعمله العرب مع غير ذلك» يدافعه (8) انتهى.
وصرح الأنسوي (9) في الكوكب الدري باستثناء رجب من هذه القاعدة، وقال بعضهم: إنما التزمت العرب لفظ شهر مع ربيع لأن لفظ ربيع مشترك بين الشهر