____________________
نساؤه؟ قال لأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، وأهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده (1).
السابع: جعله تعالى إياهم الوسيلة إليه، والوسيلة: ما يتوسل به إلى الشيء.
وقال الراغب: هي التوسل للشيء (2) برغبته (3).
ولما كانوا عليهم السلام سبب هداية الخلق إلى الحق وقد نصبهم الله تعالى للدعوة إليه وتعليم الخلق كيفية السلوك إلى حضرة قدسه صدق أنه تعالى جعلهم الوسيلة إليه.
الثامن: جعله إياهم المسلك إلى جنته، والمسلك: الطريق ولما كان الطريق إلى الشيء مؤديا سالكه إليه وكان الله تعالى قد نصبهم لارشاد خلقه فكان امتثال أوامرهم والتمسك بحبلهم والاقتداء بآثارهم والاعتراف بخصائصهم مستلزما للوصول إلى الجنة صدق أنه تعالى جعلهم المسلك إلى جنته، وإضافة الجنة إلى ضمير الخطاب لتعظيمها وتشريفها، والله أعلم *.
أجزل له في العطاء: أوسعه، وأصله من جزل الحطب بالضم جزالة: إذا عظم وغلظ، ثم استعير في الرأي والعطاء، فقيل: رجل جزل الرأي أي ذو عقل ورأي عظيم، وهو جزل العطاء وله عطاء جزل أي واسع.
والنحل: جمع نحلة بالكسر، كسدرة وسدر: وهي العطية على سبيل التبرع.
السابع: جعله تعالى إياهم الوسيلة إليه، والوسيلة: ما يتوسل به إلى الشيء.
وقال الراغب: هي التوسل للشيء (2) برغبته (3).
ولما كانوا عليهم السلام سبب هداية الخلق إلى الحق وقد نصبهم الله تعالى للدعوة إليه وتعليم الخلق كيفية السلوك إلى حضرة قدسه صدق أنه تعالى جعلهم الوسيلة إليه.
الثامن: جعله إياهم المسلك إلى جنته، والمسلك: الطريق ولما كان الطريق إلى الشيء مؤديا سالكه إليه وكان الله تعالى قد نصبهم لارشاد خلقه فكان امتثال أوامرهم والتمسك بحبلهم والاقتداء بآثارهم والاعتراف بخصائصهم مستلزما للوصول إلى الجنة صدق أنه تعالى جعلهم المسلك إلى جنته، وإضافة الجنة إلى ضمير الخطاب لتعظيمها وتشريفها، والله أعلم *.
أجزل له في العطاء: أوسعه، وأصله من جزل الحطب بالضم جزالة: إذا عظم وغلظ، ثم استعير في الرأي والعطاء، فقيل: رجل جزل الرأي أي ذو عقل ورأي عظيم، وهو جزل العطاء وله عطاء جزل أي واسع.
والنحل: جمع نحلة بالكسر، كسدرة وسدر: وهي العطية على سبيل التبرع.