____________________
بقوله تعالى: في مقعد صدق عند مليك مقتدر (1) ويسمى في عرف القوم بالمكانة قالوا: وهي المنزلة التي هي أرفع المنازل عند الله تعالى.
وأفضل الصلوات: أشرفها وأعظمها كما وكيفا، فصلاته تعالى، قيل:
رحمته، وقيل: ثناؤه، وقيل كرامته، وقيل تزكيته، أي تطهيره لمن ارتضى من عباده بحيث يستحق في الدنيا الأوصاف المحمودة، وفي الآخرة الأجر والمثوبة.
وبارك عليه: أي أفض عليه بركاتك، وبركاته تعالى نعمه الدائمة وخيراته النامية حالا بعد حال.
وترحم عليه: أي بالغ في إفاضة أنفع رحماتك عليه يقال: متعه الله بالشيء وأمتعه به: أي نفعه به ومنه المتاع وهو كل ما ينتفع به، ويحتمل أن يكون أمتع بمعنى أجود من متع الشيء: أي جاد والماتع الجيد من كل شيء، والأول أشهر.
زاكية: أي زائدة الخير، من زكى الشيء يزكو زكاء بالفتح والمد: إذا زاد.
ولا تكون: أي لا تحصل صلاة في المستقبل أزيد منها دائما مستمرا فإن المضارع كما يفيد الاستمرار في الإثبات يفيده في النفي بحسب المقام.
ونامية: أي كثيرة من نمى الشيء ينمي من باب - رمى - نماء بالفتح والمد، أي كثر، وفي لغة من باب - قعد -.
وراضية: أي ذات رضاء على النسبة بالصيغة فإن النسبة نسبتان: نسبة بالحرف كقرشي وبصري، ونسبة بالصيغة كلابن وتامر للمنسوب إلى اللبن والتمر، أي ذي لبن وذي تمر، ودارع ونابل نسبته (2) إلى الدرع والنبل، أي ذي درع وذي
وأفضل الصلوات: أشرفها وأعظمها كما وكيفا، فصلاته تعالى، قيل:
رحمته، وقيل: ثناؤه، وقيل كرامته، وقيل تزكيته، أي تطهيره لمن ارتضى من عباده بحيث يستحق في الدنيا الأوصاف المحمودة، وفي الآخرة الأجر والمثوبة.
وبارك عليه: أي أفض عليه بركاتك، وبركاته تعالى نعمه الدائمة وخيراته النامية حالا بعد حال.
وترحم عليه: أي بالغ في إفاضة أنفع رحماتك عليه يقال: متعه الله بالشيء وأمتعه به: أي نفعه به ومنه المتاع وهو كل ما ينتفع به، ويحتمل أن يكون أمتع بمعنى أجود من متع الشيء: أي جاد والماتع الجيد من كل شيء، والأول أشهر.
زاكية: أي زائدة الخير، من زكى الشيء يزكو زكاء بالفتح والمد: إذا زاد.
ولا تكون: أي لا تحصل صلاة في المستقبل أزيد منها دائما مستمرا فإن المضارع كما يفيد الاستمرار في الإثبات يفيده في النفي بحسب المقام.
ونامية: أي كثيرة من نمى الشيء ينمي من باب - رمى - نماء بالفتح والمد، أي كثر، وفي لغة من باب - قعد -.
وراضية: أي ذات رضاء على النسبة بالصيغة فإن النسبة نسبتان: نسبة بالحرف كقرشي وبصري، ونسبة بالصيغة كلابن وتامر للمنسوب إلى اللبن والتمر، أي ذي لبن وذي تمر، ودارع ونابل نسبته (2) إلى الدرع والنبل، أي ذي درع وذي