____________________
«وتكافئ من حمدك»: أي تجازيه وتثيبه عليه مع أنك علمته حمدك، وتقديم الشكر على الحمد في الذكر من باب الترقي إذ كان الحمد رأس الشكر كما تقدم بيانه في أول الروضة الرابعة والأربعين (1)، والله أعلم *.
ستره سترا، من باب قتل: غطاه وستره تعالى على عبده عبارة عن إخفاء مساوئه وعدم اطلاع الخلق على فضائحه وعيوبه. ومنه الحديث: من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة (2).
وتعديته ب «على» لتضمينه معنى الإشفاق والإبقاء وإنما أصله أن يتعدى بنفسه كما وقع في الحديث وورد في حديث آخر معدى (3) ب «على» للتضمين المذكور وهو قوله عليه السلام: من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتا (4).
وحذف مفعول فعل المشيئة والإرادة ونحوهما مطرد إذا وقع شرطا، أي لو شئت فضيحته فضحته، ولو شئت منعه منعته، كقوله تعالى: فلو شاء لهديكم
ستره سترا، من باب قتل: غطاه وستره تعالى على عبده عبارة عن إخفاء مساوئه وعدم اطلاع الخلق على فضائحه وعيوبه. ومنه الحديث: من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة (2).
وتعديته ب «على» لتضمينه معنى الإشفاق والإبقاء وإنما أصله أن يتعدى بنفسه كما وقع في الحديث وورد في حديث آخر معدى (3) ب «على» للتضمين المذكور وهو قوله عليه السلام: من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتا (4).
وحذف مفعول فعل المشيئة والإرادة ونحوهما مطرد إذا وقع شرطا، أي لو شئت فضيحته فضحته، ولو شئت منعه منعته، كقوله تعالى: فلو شاء لهديكم