____________________
الواحد، ويقال: في الله فرد تنبيها على أنه خلاف الأشياء كلها في الازدواج المنبه عليه بقوله تعالى: ومن كل شيء خلقنا زوجين.
وقيل: المستغني عما سواه كما نبه عليه بقوله غني عن العالمين، وإذا قيل: هو متفرد بوحدانية فمعناه: هو مستغن عن كل تركيب وإزدواج تنبيها على أنه بخلاف الموجودات كلها، انتهى (1).
وقيل: الفرد: من لا نظير له، والمتفرد: البليغ الفردانية.
وقيل: هو الذي تفرد بخصوص وجوده تفردا لا يتصور أن يشاركه غيره فيه فهو الفرد المطلق أزلا وأبدا، والمخلوق إنما يكون فردا إذا لم يكن له في أبناء جنسه نظير في خصلة من خصال الخير وذلك بالإضافة إلى أبناء جنسه وبالإضافة إلى الوقت، إذ يمكن أن يظهر في وقت آخر مثله، وبالإضافة إلى بعض الخصال دون الجميع فلا فردانية على الإطلاق إلا لله تعالى.
والكريم: ذو الكرم والجود.
قال الراغب: إذا وصف الله بالكرم فهو اسم لإحسانه ونعمه المتظاهرة (2)، انتهى.
وقد يستعمل الكرم بمعنى انتفاء النقائص عن الشيء، واتصافه بجميع المحامد، وهذا المعنى صحيح في وصفه تعالى.
والمتكرم: البليغ الكرم أو المتنزه عما لا يليق بجنابه الأقدس من قولهم: تكرم عنه بمعنى تنزه.
والعظيم: الذي جاوز حدود العقول أن تقف على صفات كماله ونعوت جلاله، وأصل العظم في الأجسام ثم استعمل في مدركات البصائر، وهي متفاوتة في العظم تفاوت الأجسام، فما لا يتصور أن يحيط العقل أصلا بكنه حقيقته وصفته
وقيل: المستغني عما سواه كما نبه عليه بقوله غني عن العالمين، وإذا قيل: هو متفرد بوحدانية فمعناه: هو مستغن عن كل تركيب وإزدواج تنبيها على أنه بخلاف الموجودات كلها، انتهى (1).
وقيل: الفرد: من لا نظير له، والمتفرد: البليغ الفردانية.
وقيل: هو الذي تفرد بخصوص وجوده تفردا لا يتصور أن يشاركه غيره فيه فهو الفرد المطلق أزلا وأبدا، والمخلوق إنما يكون فردا إذا لم يكن له في أبناء جنسه نظير في خصلة من خصال الخير وذلك بالإضافة إلى أبناء جنسه وبالإضافة إلى الوقت، إذ يمكن أن يظهر في وقت آخر مثله، وبالإضافة إلى بعض الخصال دون الجميع فلا فردانية على الإطلاق إلا لله تعالى.
والكريم: ذو الكرم والجود.
قال الراغب: إذا وصف الله بالكرم فهو اسم لإحسانه ونعمه المتظاهرة (2)، انتهى.
وقد يستعمل الكرم بمعنى انتفاء النقائص عن الشيء، واتصافه بجميع المحامد، وهذا المعنى صحيح في وصفه تعالى.
والمتكرم: البليغ الكرم أو المتنزه عما لا يليق بجنابه الأقدس من قولهم: تكرم عنه بمعنى تنزه.
والعظيم: الذي جاوز حدود العقول أن تقف على صفات كماله ونعوت جلاله، وأصل العظم في الأجسام ثم استعمل في مدركات البصائر، وهي متفاوتة في العظم تفاوت الأجسام، فما لا يتصور أن يحيط العقل أصلا بكنه حقيقته وصفته