____________________
ومحدث قبلك صنعت كصنعه.
وتقديره كل شيء عبارة عن إيجاده لجميع الأشياء على وفق قضائه كلا بمقدار معلوم، أو إعطائه لكل موجود المقدار الذي يستحقه من الكمال من الوجود ولواحق الوجود كالأجل والرزق ونحوهما على وفق القضاء الإلهي.
وقال الراغب: تقدير الله تعالى للأشياء على وجهين:
أحدهما: باعطاء القدرة.
والثاني: بأن يجعلها على مقدار مخصوص، ووجه مخصوص حسبما اقتضته الحكمة، وذلك إن فعل الله ضربان:
ضرب: أوجده بالفعل بأن أبدعه كاملا دفعة لا يعتريه الكون والفساد إلى أن يشاء أن يفنيه أو يبدله كالسماوات وما فيها.
وضرب: جعل أصوله موجودة بالفعل، وأجزاؤه بالقوة، وقدره على وجه لا يتأتى غير ما قدره فيه، كتقديره في النواة أن ينبت منها النخل دون التفاح والزيتون، وتقديره مني الآدمي أن يكون منه الإنسان دون سائر الحيوانات، فتقدير الله على وجهين:
أحدهما: بالحكم منه أن يكون كذا أو لا يكون كذا، إما على سبيل الوجوب، أو على سبيل الإمكان، وعلى ذلك قوله تعالى: قد جعل الله لكل شيء قدرا.
والثاني: باعطاء القدرة وعليه «فقدرنا فنعم القادرون» وقرئ «فقدرنا» بالتشديد، وذلك منه أو من إعطاء القدرة (1) انتهى.
وقوله: تقديرا: مصدر مؤكد لعامله باعتبار حدثه (2) المفهوم منه مطابقة، أي تقديرا بليغا لا يكتنه كنهه، ولا يوصف شأنه.
وتقديره كل شيء عبارة عن إيجاده لجميع الأشياء على وفق قضائه كلا بمقدار معلوم، أو إعطائه لكل موجود المقدار الذي يستحقه من الكمال من الوجود ولواحق الوجود كالأجل والرزق ونحوهما على وفق القضاء الإلهي.
وقال الراغب: تقدير الله تعالى للأشياء على وجهين:
أحدهما: باعطاء القدرة.
والثاني: بأن يجعلها على مقدار مخصوص، ووجه مخصوص حسبما اقتضته الحكمة، وذلك إن فعل الله ضربان:
ضرب: أوجده بالفعل بأن أبدعه كاملا دفعة لا يعتريه الكون والفساد إلى أن يشاء أن يفنيه أو يبدله كالسماوات وما فيها.
وضرب: جعل أصوله موجودة بالفعل، وأجزاؤه بالقوة، وقدره على وجه لا يتأتى غير ما قدره فيه، كتقديره في النواة أن ينبت منها النخل دون التفاح والزيتون، وتقديره مني الآدمي أن يكون منه الإنسان دون سائر الحيوانات، فتقدير الله على وجهين:
أحدهما: بالحكم منه أن يكون كذا أو لا يكون كذا، إما على سبيل الوجوب، أو على سبيل الإمكان، وعلى ذلك قوله تعالى: قد جعل الله لكل شيء قدرا.
والثاني: باعطاء القدرة وعليه «فقدرنا فنعم القادرون» وقرئ «فقدرنا» بالتشديد، وذلك منه أو من إعطاء القدرة (1) انتهى.
وقوله: تقديرا: مصدر مؤكد لعامله باعتبار حدثه (2) المفهوم منه مطابقة، أي تقديرا بليغا لا يكتنه كنهه، ولا يوصف شأنه.