____________________
تتوفاهم الملائكة طيبين (1).
وأهل بيته عندنا: هم أهل الكساء الذين أدخلهم صلى الله عليه وآله معه تحت الكساء، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم علي وفاطمة والحسنان كما تواترت به الروايات من الفريقين (2) وقد ذكرنا بعضها فيما سبق، ثم أطلق أهل البيت على باقي الأئمة المعصومين عليهم السلام تغليبا وهو معلوم من السنة المتواترة وقد يطلق أيضا على مطلق أولاده عليهم السلام كما ورد في الحديث: أول من أشفع له يوم القيامة (3) أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب (4)، فإن حملت أهل بيته في عبارة الدعاء على الأئمة المعصومين عليهم السلام فإضافة الأطائب إليهم من إضافة الصفة إلى موصوفها، أي أهل بيته الأطائب، وان حملته على مطلق الأولاد فإضافة بيانية، والمعنى الأطائب من أهل بيته، فالموصول على الأول يحتمل أن يكون نعتا للمضاف وللمضاف إليه، وعلى الثاني نعت للمضاف لا غير.
ثم ذكر عليه السلام لأطائب أهل بيته سبعة أوصاف (5) هي جهات استحقاق الصلاة من الله عليهم.
الأول: اختياره إياهم للقيام بأمره ودينه في العالم، وهداية الخلق إلى سلوك سبيله، وهو يعود إلى إفاضة كمال الرئاسة العامة عليهم بحسب ما وهبت لهم العناية الإلهية من القبول والاستعداد.
وأهل بيته عندنا: هم أهل الكساء الذين أدخلهم صلى الله عليه وآله معه تحت الكساء، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم علي وفاطمة والحسنان كما تواترت به الروايات من الفريقين (2) وقد ذكرنا بعضها فيما سبق، ثم أطلق أهل البيت على باقي الأئمة المعصومين عليهم السلام تغليبا وهو معلوم من السنة المتواترة وقد يطلق أيضا على مطلق أولاده عليهم السلام كما ورد في الحديث: أول من أشفع له يوم القيامة (3) أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب (4)، فإن حملت أهل بيته في عبارة الدعاء على الأئمة المعصومين عليهم السلام فإضافة الأطائب إليهم من إضافة الصفة إلى موصوفها، أي أهل بيته الأطائب، وان حملته على مطلق الأولاد فإضافة بيانية، والمعنى الأطائب من أهل بيته، فالموصول على الأول يحتمل أن يكون نعتا للمضاف وللمضاف إليه، وعلى الثاني نعت للمضاف لا غير.
ثم ذكر عليه السلام لأطائب أهل بيته سبعة أوصاف (5) هي جهات استحقاق الصلاة من الله عليهم.
الأول: اختياره إياهم للقيام بأمره ودينه في العالم، وهداية الخلق إلى سلوك سبيله، وهو يعود إلى إفاضة كمال الرئاسة العامة عليهم بحسب ما وهبت لهم العناية الإلهية من القبول والاستعداد.