____________________
لهم إن أريد الصلاة عليهم فإن رحمته تعالى وسعت كل شيء، والغرض من هذه الفقرة التعميم بعد التخصيص، والله أعلم.
أحاط القوم بالبلد إحاطة: استداروا به من كل جانب، وأحاطوا به، من باب - قال - لغة في الرباعي، ومنه قيل للبناء: حائط.
وسلف الشيء سلوفا من باب - قعد - مضى وانقضى فهو سالف، والجمع سلف وسلاف مثل خدم وخدام، وأما الأسلاف فجمع سلف كسبب وأسباب فهو جمع جمع.
واستأنفت الشيء: ابتدأته وأحدثته، يقال: هذا شيء مستأنف: أي مبتدأ يتقدم قبل هذا الوقت، من قولهم: كأس أنف إذا لم يشرب بها قبل ذلك، وروضة أنف إذا لم ترع (1) قبل ذلك الوقت الذي وصفت فيه بهذا، أي بكل صلاة ماضية ومبتدأة.
و «اللام» في «مرضية لك ولمن دونك» مبنية للفاعل لأن المعنى ترضاها ويرضاها من سواك.
ووقع في أكثر النسخ: «صلاة لك ولمن دونك» بدون مرضية فاللام على هذا للتعليل كقولك: أكرمتك لزيد، أي لأجله ومنه:
ويوم عقرت للعذارئ مطيتي أي لأجلهن، والمعنى صلاة لأجلك ولأجل من دونك، والغرض إظهار عجز
أحاط القوم بالبلد إحاطة: استداروا به من كل جانب، وأحاطوا به، من باب - قال - لغة في الرباعي، ومنه قيل للبناء: حائط.
وسلف الشيء سلوفا من باب - قعد - مضى وانقضى فهو سالف، والجمع سلف وسلاف مثل خدم وخدام، وأما الأسلاف فجمع سلف كسبب وأسباب فهو جمع جمع.
واستأنفت الشيء: ابتدأته وأحدثته، يقال: هذا شيء مستأنف: أي مبتدأ يتقدم قبل هذا الوقت، من قولهم: كأس أنف إذا لم يشرب بها قبل ذلك، وروضة أنف إذا لم ترع (1) قبل ذلك الوقت الذي وصفت فيه بهذا، أي بكل صلاة ماضية ومبتدأة.
و «اللام» في «مرضية لك ولمن دونك» مبنية للفاعل لأن المعنى ترضاها ويرضاها من سواك.
ووقع في أكثر النسخ: «صلاة لك ولمن دونك» بدون مرضية فاللام على هذا للتعليل كقولك: أكرمتك لزيد، أي لأجله ومنه:
ويوم عقرت للعذارئ مطيتي أي لأجلهن، والمعنى صلاة لأجلك ولأجل من دونك، والغرض إظهار عجز