وأجعلنا من عبادك الصالحين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون ومن الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون.
____________________
النفس على ما تشتهيه.
وقال سهل: الغفلة: إبطال الوقت بالبطالة، وهذا المعنى هنا أنسب بسياق الدعاء من غيره.
والتفريط: التقصير، يقال: فرط في الأمر تفريطا إذا قصر فيه وضيعه.
وسائر الشهور: أي باقيها: أي فيما بقي من الشهور والأيام سوى شهر رمضان.
وكذلك: في محل نصب على المفعولية لأنه ثاني مفعولي «واجعلنا» وذلك: إشارة إلى الاتصاف بالأوصاف المذكورة التي سأل أن يكون عليها في شهر رمضان.
وما: مصدرية زمانية: أي مدة تعميرنا مثلها في قوله تعالى: ما دمت حيا (1)، أصله مدة دوامي حيا فحذف الظرف وخلفته ما وصلتها كما جاء في المصدر الصريح نحو: جئتك صلاة العصر واتيتك (2) قدوم الحاج، أي وقت صلاة العصر وزمن قدوم الحاج، والله أعلم.
فيه اقتباسان:
الأول: من قوله تعالى في أوائل سورة المؤمنون: أولئك هم الوارثون. الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون (3) فالمراد بعباده الصالحين: هم المشار إليهم بقوله تعالى: أولئك هم الوارثون (4) وهم المؤمنون باعتبار اتصافهم بالصفات
وقال سهل: الغفلة: إبطال الوقت بالبطالة، وهذا المعنى هنا أنسب بسياق الدعاء من غيره.
والتفريط: التقصير، يقال: فرط في الأمر تفريطا إذا قصر فيه وضيعه.
وسائر الشهور: أي باقيها: أي فيما بقي من الشهور والأيام سوى شهر رمضان.
وكذلك: في محل نصب على المفعولية لأنه ثاني مفعولي «واجعلنا» وذلك: إشارة إلى الاتصاف بالأوصاف المذكورة التي سأل أن يكون عليها في شهر رمضان.
وما: مصدرية زمانية: أي مدة تعميرنا مثلها في قوله تعالى: ما دمت حيا (1)، أصله مدة دوامي حيا فحذف الظرف وخلفته ما وصلتها كما جاء في المصدر الصريح نحو: جئتك صلاة العصر واتيتك (2) قدوم الحاج، أي وقت صلاة العصر وزمن قدوم الحاج، والله أعلم.
فيه اقتباسان:
الأول: من قوله تعالى في أوائل سورة المؤمنون: أولئك هم الوارثون. الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون (3) فالمراد بعباده الصالحين: هم المشار إليهم بقوله تعالى: أولئك هم الوارثون (4) وهم المؤمنون باعتبار اتصافهم بالصفات