____________________
للوحدة مثل: روم ورومي.
والأغلب: أفعل تفضيل من غلبت الخصم غلبا من باب - ضرب -: إذا قهرته وظفرت به والاسم الغلب والغلبة محركتين، والمراد بجنده تعالى: المؤمنون المجاهدون في سبيله كما قال سبحانه: «وان جندنا لهم الغالبون» (1) فإن المراد بهم أتباع المرسلين.
قالوا: ولا يقدح في ذلك انهزامهم في بعض المشاهد، فإن قاعدة أمرهم وأساسه الظفر والغلبة، وإن وقع في أثناء ذلك شوب من الابتلاء والمحنة والحكم للعاقبة ومآل الأمر، والله أعلم.
إقامة الكتاب: عبارة عن تعديل أحكامه، وإبانة محكمه ومتشابهه ومجمله ومفصله وناسخه ومنسوخه وتلاوته كما انزل، وحفظه من أن يقع في شيء من ذلك زيغ وخلل، من أقمت العود إذا قومته وعدلته أو عن المواظبة على العمل بمؤداه، وحكمه مأخوذ من قامت السوق: إذا نفقت، وأقمتها: إذا جعلتها نافقة، فانه إذا حوفظ عليه كان كالنافق الذي يرغب فيه أو عن التشمير للعمل به، وتلاوته كما انزل من غير فتور وتوان فلا يكون مهجورا من قولهم: قام بالأمر (2) إذا جد فيه واجتهد، وقس على ذلك إقامة الحدود والشرائع والسنن.
والكتاب: - إما مصدر سمي به المفعول كالخلق للمخلوق، وإما فعال بني
والأغلب: أفعل تفضيل من غلبت الخصم غلبا من باب - ضرب -: إذا قهرته وظفرت به والاسم الغلب والغلبة محركتين، والمراد بجنده تعالى: المؤمنون المجاهدون في سبيله كما قال سبحانه: «وان جندنا لهم الغالبون» (1) فإن المراد بهم أتباع المرسلين.
قالوا: ولا يقدح في ذلك انهزامهم في بعض المشاهد، فإن قاعدة أمرهم وأساسه الظفر والغلبة، وإن وقع في أثناء ذلك شوب من الابتلاء والمحنة والحكم للعاقبة ومآل الأمر، والله أعلم.
إقامة الكتاب: عبارة عن تعديل أحكامه، وإبانة محكمه ومتشابهه ومجمله ومفصله وناسخه ومنسوخه وتلاوته كما انزل، وحفظه من أن يقع في شيء من ذلك زيغ وخلل، من أقمت العود إذا قومته وعدلته أو عن المواظبة على العمل بمؤداه، وحكمه مأخوذ من قامت السوق: إذا نفقت، وأقمتها: إذا جعلتها نافقة، فانه إذا حوفظ عليه كان كالنافق الذي يرغب فيه أو عن التشمير للعمل به، وتلاوته كما انزل من غير فتور وتوان فلا يكون مهجورا من قولهم: قام بالأمر (2) إذا جد فيه واجتهد، وقس على ذلك إقامة الحدود والشرائع والسنن.
والكتاب: - إما مصدر سمي به المفعول كالخلق للمخلوق، وإما فعال بني