____________________
وقال تاج القراء: الإجابة عامة والاستجابة خاصة بإعطاء المسؤول.
والرغبة: السؤال والطلب رغب إلى الله رغبا ورغبة من باب - تعب -: سأله، وإليه أرفع رغبتي: أي سؤالي.
وكفى الشيء يكفي كفاية فهو كاف: إذا حصل به الاستغناء عن غيره، والله كاف عبده قائم بأمره مغنيه عمن سواه.
وقيل: معنى كفايته سبحانه إعطاؤه لكل قابل من خلقه ما يكفي استحقاقه من منفعة ودفع مضرة.
والتوكل: اعتماد الإنسان فيما يرجو ويخاف على غيره.
وأعطى: اسم تفضيل من أفعل مع كونه ذا زيادة وهو قياس عند سيبويه (1) وسماع عند غيره وقد سمع هو أعطاهم للدينار.
وأنت على كل شيء قدير: أي: لا تفتقر إلى سبب ولا يمنعك مانع وهذه الجمل كلها تعليل للدعاء ومزيد استدعاء للإجابة، والله أعلم.
هذا آخر الروضة الخامسة والأربعين من رياض السالكين في شرح صحيفة سيد العابدين وقد وافق الفراغ منها ضحوة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شوال سنة 1104 أحسن الله ختامها ولله الحمد.
والرغبة: السؤال والطلب رغب إلى الله رغبا ورغبة من باب - تعب -: سأله، وإليه أرفع رغبتي: أي سؤالي.
وكفى الشيء يكفي كفاية فهو كاف: إذا حصل به الاستغناء عن غيره، والله كاف عبده قائم بأمره مغنيه عمن سواه.
وقيل: معنى كفايته سبحانه إعطاؤه لكل قابل من خلقه ما يكفي استحقاقه من منفعة ودفع مضرة.
والتوكل: اعتماد الإنسان فيما يرجو ويخاف على غيره.
وأعطى: اسم تفضيل من أفعل مع كونه ذا زيادة وهو قياس عند سيبويه (1) وسماع عند غيره وقد سمع هو أعطاهم للدينار.
وأنت على كل شيء قدير: أي: لا تفتقر إلى سبب ولا يمنعك مانع وهذه الجمل كلها تعليل للدعاء ومزيد استدعاء للإجابة، والله أعلم.
هذا آخر الروضة الخامسة والأربعين من رياض السالكين في شرح صحيفة سيد العابدين وقد وافق الفراغ منها ضحوة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شوال سنة 1104 أحسن الله ختامها ولله الحمد.