____________________
ويشرب.
قال في الأساس: كثر عنده الطعام والطعم والمطعم والأطعمة والمطاعم (1).
وقال الفارابي: - في ديوان الأدب - المشرب: الشراب (2) ويجوز أن يكونا مصدرين.
قال في الكشاف في قوله تعالى: «ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون»، مشارب: جمع مشرب وهو موضع الشرب أو الشرب (3) انتهى.
والوقت: مقدار من الزمان مفروض لأمر ما.
وبينا: أي واضحا.
وجملة قوله عليه السلام: «لا يجيز» إلى آخره في محل نصب صفة ثانية لقوله:
«وقتا».
قال بعض العلماء: السبب في تعيين بعض الأوقات لعبادة مخصوصة كشهر رمضان للصوم، وأشهر الحج للحج: إن لبعض الأوقات أثرا في زيادة الثواب أو العقاب كالأمكنة، وكان الحكماء يختارون لإجابة الدعاء أوقاتا مخصوصة، وفيه فائدة أخرى وهي إن الإنسان جبل على إتباع الشهوة والهوى، ومنعه من ذلك على الإطلاق شاق عليه فخص بعض الأزمنة والأمكنة بطاعة ليسهل عليه الإتيان بها فيهما ولا يمتنع عن ذلك، ثم لو اقتصر على ذلك فهو أمر مطلوب في نفسه وإن جره ذلك على الاستدامة والاستقامة بحسب الألفة والاعتياد أو لاعتقاده أن الإقدام على ضد ذلك يبطل مساعيه السالفة فذلك هو المطلوب الكلي، ولا ريب أن تخصيص ذلك من الشارع أقرب إلى اتحاد الآراء واتفاق الكلمة والله أعلم
قال في الأساس: كثر عنده الطعام والطعم والمطعم والأطعمة والمطاعم (1).
وقال الفارابي: - في ديوان الأدب - المشرب: الشراب (2) ويجوز أن يكونا مصدرين.
قال في الكشاف في قوله تعالى: «ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون»، مشارب: جمع مشرب وهو موضع الشرب أو الشرب (3) انتهى.
والوقت: مقدار من الزمان مفروض لأمر ما.
وبينا: أي واضحا.
وجملة قوله عليه السلام: «لا يجيز» إلى آخره في محل نصب صفة ثانية لقوله:
«وقتا».
قال بعض العلماء: السبب في تعيين بعض الأوقات لعبادة مخصوصة كشهر رمضان للصوم، وأشهر الحج للحج: إن لبعض الأوقات أثرا في زيادة الثواب أو العقاب كالأمكنة، وكان الحكماء يختارون لإجابة الدعاء أوقاتا مخصوصة، وفيه فائدة أخرى وهي إن الإنسان جبل على إتباع الشهوة والهوى، ومنعه من ذلك على الإطلاق شاق عليه فخص بعض الأزمنة والأمكنة بطاعة ليسهل عليه الإتيان بها فيهما ولا يمتنع عن ذلك، ثم لو اقتصر على ذلك فهو أمر مطلوب في نفسه وإن جره ذلك على الاستدامة والاستقامة بحسب الألفة والاعتياد أو لاعتقاده أن الإقدام على ضد ذلك يبطل مساعيه السالفة فذلك هو المطلوب الكلي، ولا ريب أن تخصيص ذلك من الشارع أقرب إلى اتحاد الآراء واتفاق الكلمة والله أعلم