____________________
كتسمية البالغ يتيما، أو المراد به لليلتين من آخر الشهر ست وعشرين وسبع وعشرين على ما تقدم من القول بأنه يسمى في هاتين الليلتين هلالا أيضا، ويحتمل أن يكون المراد به الشهر أي العدد المعروف من الأيام، فقد نقل الفيومي في المصباح أنه قيل: إن الهلال هو الشهر بعينه (1).
فيكون المراد بإمحاقه انقضاؤه وفناؤه، وأصل الإمحاق انمحاق بالنون مصدر مطاوع محقه فانمحق، كالانكسار مصدر مطاوع كسره فانكسر فأدغمت النون في الميم وإن لم يتقاربا لأن الغنة التي فيهما جعلتهما كالمتقاربين.
وفي نسخة: «مع محاق هلاله» بكسر الميم وضمها.
وحكى صاحب القاموس التثليث فيها فقال: والمحاق مثلثة آخر الشهر أو ثلاث ليال من آخره أو أن يستتر القمر فلا يرى غدوة ولا عشية سمي لأنه طلع مع الشمس فمحقته (2) انتهى.
والسلخ: إخراج الشيء مما لابسه ونزعه عنه من سلخ الشاة وهو نزع جلدها عنها، والفعل من باب - منع - وقيل: أي وانزع عنا تبعاتنا وهي استعارة مكنية، شبه التبعات في احتوائها عليه بالجلد في احتوائها على الحيوان فأثبت لها السلخ تخييلا، ولك جعلها تبعية ولعله أظهر.
و «انسلاخ الأيام»: انقضاؤها ومضيها. قال تعالى: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين (3) أي إذا انقضت ومضت وهو أيضا استعارة من الانسلاخ
فيكون المراد بإمحاقه انقضاؤه وفناؤه، وأصل الإمحاق انمحاق بالنون مصدر مطاوع محقه فانمحق، كالانكسار مصدر مطاوع كسره فانكسر فأدغمت النون في الميم وإن لم يتقاربا لأن الغنة التي فيهما جعلتهما كالمتقاربين.
وفي نسخة: «مع محاق هلاله» بكسر الميم وضمها.
وحكى صاحب القاموس التثليث فيها فقال: والمحاق مثلثة آخر الشهر أو ثلاث ليال من آخره أو أن يستتر القمر فلا يرى غدوة ولا عشية سمي لأنه طلع مع الشمس فمحقته (2) انتهى.
والسلخ: إخراج الشيء مما لابسه ونزعه عنه من سلخ الشاة وهو نزع جلدها عنها، والفعل من باب - منع - وقيل: أي وانزع عنا تبعاتنا وهي استعارة مكنية، شبه التبعات في احتوائها عليه بالجلد في احتوائها على الحيوان فأثبت لها السلخ تخييلا، ولك جعلها تبعية ولعله أظهر.
و «انسلاخ الأيام»: انقضاؤها ومضيها. قال تعالى: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين (3) أي إذا انقضت ومضت وهو أيضا استعارة من الانسلاخ