____________________
وفي بعض النسخ: «كان موصوفا بالإحسان ومنعوتا بالامتنان ومحمودا بكل لسان».
والفاء من قوله: «فلك الحمد» فصيحة (1) أي إذا كان الأمر كذلك فلك الحمد و «ما» في الفقرتين مصدرية زمانية أي مدة وجدان مذهب في حمدك ومدة بقاء لفظ للحمد، والمذهب هنا: يجوز أن يكون مصدرا ميميا وأن يكون بمعنى الطريق، وعلى الوجهين فنسبته إلى الحمد مجاز عقلي.
وانصرف: مطاوع صرفت الشيء إلى كذا: رددته ورجعته إليه فانصرف: أي وما بقي للحمد معنى ينصرف إلى حمدك أو ما بقي للحمد معنى ينصرف الحمد إليه.
تحمد إلى عباده: أي خطب إليهم حمده وأراده منهم.
قال العلامة أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال: يروي قولهم: «من أنفق ماله على نفسه فلا يتحمد به على الناس» موصولا ب «على» و «إلى» فمن وصله ب «على» أراد فلا يمتن به على الناس، ومن وصله ب «إلى» أراد فلا يخطبن إليهم حمده (2)، انتهى.
وقد يقال في هذا المعنى: استحمد إليه بصيغة الاستفعال.
قال الزمخشري في الأساس: استحمد الله إلى خلقه بإحسانه إليهم وإنعامه عليهم (3).
والفاء من قوله: «فلك الحمد» فصيحة (1) أي إذا كان الأمر كذلك فلك الحمد و «ما» في الفقرتين مصدرية زمانية أي مدة وجدان مذهب في حمدك ومدة بقاء لفظ للحمد، والمذهب هنا: يجوز أن يكون مصدرا ميميا وأن يكون بمعنى الطريق، وعلى الوجهين فنسبته إلى الحمد مجاز عقلي.
وانصرف: مطاوع صرفت الشيء إلى كذا: رددته ورجعته إليه فانصرف: أي وما بقي للحمد معنى ينصرف إلى حمدك أو ما بقي للحمد معنى ينصرف الحمد إليه.
تحمد إلى عباده: أي خطب إليهم حمده وأراده منهم.
قال العلامة أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال: يروي قولهم: «من أنفق ماله على نفسه فلا يتحمد به على الناس» موصولا ب «على» و «إلى» فمن وصله ب «على» أراد فلا يمتن به على الناس، ومن وصله ب «إلى» أراد فلا يخطبن إليهم حمده (2)، انتهى.
وقد يقال في هذا المعنى: استحمد إليه بصيغة الاستفعال.
قال الزمخشري في الأساس: استحمد الله إلى خلقه بإحسانه إليهم وإنعامه عليهم (3).