____________________
ومدخولها في الأصل المبتدأ ولذلك سميت لام الابتداء فأصل أن زيدا لقائم لأن زيدا قائم فكرهوا افتتاح الكلام بحرفين مؤكدين فزحلفوا اللام دون «أن» لئلا يتقدم معمولها عليها وإنما لم يدع «أن» الأصل أن لزيدا قائم لئلا يحول ماله صدر الكلام بين العامل والمعمول.
والمهنى: اسم مفعول من هنا الشيء بضم العين والهمز هناءه (1) بالفتح والمد:
تيسير من غير مشقة ولا عناء فهو هنيء، ويجوز الإبدال والإدغام وهنأه الله إياه بالتشديد أعطاه إياه هنيئا فهو مهنأ بالهمز ويجوز الإبدال فيه وعليه أكثر النسخ في الدعاء.
ووقع في نسخة ابن إدريس «وإن عطائك العطا المهنأ» (2) بتجريد الخبر من لام الابتداء، وهمز المهنأ (3) على الأصل.
اكتب لنا: أي أوجب لنا، وحقق لنا، وعبر عن ذلك بلفظ الكتابة لأنها منتهى الإيجاب فإن الشيء يوجب ثم يكتب، فالإيجاب مبدأ والكتابة منتهى، فإذا أريد توكيد الشيء عبر عن مبدئه بمنتهاه، ولأن الكتابة أثبت وأدوم ألا ترى أنه يقال: كتب رزق فلان في الديوان فيدل ذلك على ثبوته ودوامه على مر الزمان.
والأجور جمع أجر: وهو ثواب العمل.
وتعبد: تنسك واجتهد في العبادة وتفرد لها، ولما كان التعبد أعم من الصيام عطفه (4) عليه، و «أو» يجوز أن تكون بمعنى الواو، ويجوز أن تكون على بابها من أنها لأحد الشيئين ولا ينافي ذلك سؤال مثل أجورهما معا بل هي في ذلك أبلغ لأنه
والمهنى: اسم مفعول من هنا الشيء بضم العين والهمز هناءه (1) بالفتح والمد:
تيسير من غير مشقة ولا عناء فهو هنيء، ويجوز الإبدال والإدغام وهنأه الله إياه بالتشديد أعطاه إياه هنيئا فهو مهنأ بالهمز ويجوز الإبدال فيه وعليه أكثر النسخ في الدعاء.
ووقع في نسخة ابن إدريس «وإن عطائك العطا المهنأ» (2) بتجريد الخبر من لام الابتداء، وهمز المهنأ (3) على الأصل.
اكتب لنا: أي أوجب لنا، وحقق لنا، وعبر عن ذلك بلفظ الكتابة لأنها منتهى الإيجاب فإن الشيء يوجب ثم يكتب، فالإيجاب مبدأ والكتابة منتهى، فإذا أريد توكيد الشيء عبر عن مبدئه بمنتهاه، ولأن الكتابة أثبت وأدوم ألا ترى أنه يقال: كتب رزق فلان في الديوان فيدل ذلك على ثبوته ودوامه على مر الزمان.
والأجور جمع أجر: وهو ثواب العمل.
وتعبد: تنسك واجتهد في العبادة وتفرد لها، ولما كان التعبد أعم من الصيام عطفه (4) عليه، و «أو» يجوز أن تكون بمعنى الواو، ويجوز أن تكون على بابها من أنها لأحد الشيئين ولا ينافي ذلك سؤال مثل أجورهما معا بل هي في ذلك أبلغ لأنه