____________________
تعالى: فما رعوها حق رعايتها (1) أي: ما حافظوا عليها حق المحافظة.
وفي نسخة ومن رعى حق هذا الشهر بإضافة حق إلى هذا الشهر أي: رعى ما يجب له وحافظ عليه على ما يجب له من الرعاية والمحافظة وفي معناه قوله عليه السلام:
وحفظ حرمته حق حفظها لأن الحفظ هنا في معنى الرعاية.
والحرمة: ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه فهي كالحق بمعنى الواجب، ويجوز أن يكون المراد بالحرمة ما حرم فيه وبحفظها اجتنابها وهو أولى لأن التأسيس خير من التأكيد، وبكل من المعنيين فسر قوله تعالى: ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه (2) قيل: حرماته تعالى حقوقه وفروضه التي لا يحل انتهاكها، وتعظيمها: القيام بها والمحافظة عليها، وقيل: هي ما نهى عنها وحرم الوقوع فيها وتعظيمها مجانبتها وترك ملابستها.
وقام بالأمر: جد فيه واجتهد.
وحدوده: أحكامه من الفروض والمحرمات جمع حد وأصله من الحد، بمعنى المنع والفصل بين الشيئين فكأن حدود الشرع وأحكامه فصلت بين ما يحل ويحرم وما يؤتى ويجتنب.
واتقيت الشيء: تحفظت منه وصنت نفسي عنه، وهو من الوقاية، وهي حفظ الشيء وصيانته مما يؤذيه ويضره وأصل اتقى أو تقى على أفتعل فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وأبدلت منها التاء وأدغمت.
وفي نسخة ومن رعى حق هذا الشهر بإضافة حق إلى هذا الشهر أي: رعى ما يجب له وحافظ عليه على ما يجب له من الرعاية والمحافظة وفي معناه قوله عليه السلام:
وحفظ حرمته حق حفظها لأن الحفظ هنا في معنى الرعاية.
والحرمة: ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه فهي كالحق بمعنى الواجب، ويجوز أن يكون المراد بالحرمة ما حرم فيه وبحفظها اجتنابها وهو أولى لأن التأسيس خير من التأكيد، وبكل من المعنيين فسر قوله تعالى: ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه (2) قيل: حرماته تعالى حقوقه وفروضه التي لا يحل انتهاكها، وتعظيمها: القيام بها والمحافظة عليها، وقيل: هي ما نهى عنها وحرم الوقوع فيها وتعظيمها مجانبتها وترك ملابستها.
وقام بالأمر: جد فيه واجتهد.
وحدوده: أحكامه من الفروض والمحرمات جمع حد وأصله من الحد، بمعنى المنع والفصل بين الشيئين فكأن حدود الشرع وأحكامه فصلت بين ما يحل ويحرم وما يؤتى ويجتنب.
واتقيت الشيء: تحفظت منه وصنت نفسي عنه، وهو من الوقاية، وهي حفظ الشيء وصيانته مما يؤذيه ويضره وأصل اتقى أو تقى على أفتعل فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وأبدلت منها التاء وأدغمت.