____________________
سورة الإسراء: «واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا» (1).
والإيتاء: الإعطاء، يقال: آتيته مالا بالمد: أي أعطيته، ومنه: «وآت ذا القربى حقه» (2).
والسلطان: الحجة الظاهرة، والملك والعز.
والنصير: الناصر، أي أعطه من عندك حجة ظاهرة تنصره بها على جميع من خالفه، أو ملكا وعزا ناصرا له ولشيعته.
وقال العلامة الطبرسي في الآية: أي اجعل لي عزا أمتنع به ممن يحاول صدي عن إقامة فرائضك، وقوة تنصرني بها على من عاداني فيك. وقيل: اجعل لي ملكا عزيزا أقهر به العصاة. وقيل: حجة بينة أتقوى بها على سائر الأديان الباطلة عن مجاهد قال: وسماه نصيرا لأنه يقع به النصرة على الأعداء فهو كالمعين (3) انتهى.
وكل هذه المعاني محتملة هنا أيضا.
قوله عليه السلام: «وافتح له فتحا يسيرا» قال الراغب: الفتح: إزالة الإغلاق والاشكال وذلك ضربان:
أحدهما: ما يدرك بالبصر، كفتح الباب والغلق والقفل.
والثاني: ما يدرك بالبصيرة كفتح الهم وهو إزالة الغم وذلك ضربان:
أحدهما: في الأمور الدنيوية كغم يفرج وفقر يزال باعطاء المال ونحوه:
والثاني: فتح المستغلق من العلوم نحو قولك: فلان فتح من العلم بابا مغلقا.
وقوله تعالى: «إنا فتحنا لك فتحا مبينا» قيل: عني فتح مكة. وقيل: بل عني ما فتح عليه من العلوم والهدايات التي هي ذريعة إلى الثواب والمقامات المحمودة التي
والإيتاء: الإعطاء، يقال: آتيته مالا بالمد: أي أعطيته، ومنه: «وآت ذا القربى حقه» (2).
والسلطان: الحجة الظاهرة، والملك والعز.
والنصير: الناصر، أي أعطه من عندك حجة ظاهرة تنصره بها على جميع من خالفه، أو ملكا وعزا ناصرا له ولشيعته.
وقال العلامة الطبرسي في الآية: أي اجعل لي عزا أمتنع به ممن يحاول صدي عن إقامة فرائضك، وقوة تنصرني بها على من عاداني فيك. وقيل: اجعل لي ملكا عزيزا أقهر به العصاة. وقيل: حجة بينة أتقوى بها على سائر الأديان الباطلة عن مجاهد قال: وسماه نصيرا لأنه يقع به النصرة على الأعداء فهو كالمعين (3) انتهى.
وكل هذه المعاني محتملة هنا أيضا.
قوله عليه السلام: «وافتح له فتحا يسيرا» قال الراغب: الفتح: إزالة الإغلاق والاشكال وذلك ضربان:
أحدهما: ما يدرك بالبصر، كفتح الباب والغلق والقفل.
والثاني: ما يدرك بالبصيرة كفتح الهم وهو إزالة الغم وذلك ضربان:
أحدهما: في الأمور الدنيوية كغم يفرج وفقر يزال باعطاء المال ونحوه:
والثاني: فتح المستغلق من العلوم نحو قولك: فلان فتح من العلم بابا مغلقا.
وقوله تعالى: «إنا فتحنا لك فتحا مبينا» قيل: عني فتح مكة. وقيل: بل عني ما فتح عليه من العلوم والهدايات التي هي ذريعة إلى الثواب والمقامات المحمودة التي