____________________
عن الفاعل، وأصله يصله طولك أو على المصدرية أي وصل طول، نحو: جاء زيد رغبته (1) أي: مجيء رغبته (2) أو على الحالية وصاحبها مصدر الفعل، أي حال كون وصلك إياه بمزيد بعد مزيد طولا منك.
قوله عليه السلام: «حمدا يجب لكرم وجهك» أي يحق ويثبت من حيث إنه لا يليق ولا يحسن بغيره ووجهه تعالى هنا إما بمعنى ذاته كقوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه (3) أو صفاته من حيث توجه كل شيء إليها في جميع الأمور.
وكرمه: عبارة عن اتصافه بجميع المحامد وتنزهه عن جميع النقائص.
والعز: الغلبة والقهر.
والجلال: العظمة، ومعنى مقابلة الحمد لعز جلاله كونه لائقا بعز جلاله وقهر عظمته بحيث يصلح أن يكون قبالته أي تجاهه من المقابلة بمعنى المواجهة خلاف المدابرة، ومنه: قعدت قبالة الكعبة، أي مقابلا لها، والله أعلم.
حذف حرف النداء وهو «يا» خاصة أي يا رب ولا يقدر غيرها كما تظافرت عليه نصوصهم لأنها أعم وأغلب في الاستعمال، والحذف نوع من التصرف فلا يليق إلا بما كثر دوره لا بما قل، والنكتة في حذفه استشعار كمال قربه تعالى، وكمال إقباله سبحانه عليه من حيث سبق علمه جل شأنه بالغرض من النداء الذي هو لسؤال الصلاة على حبيبه وآله، وهو مما يقبل الله سبحانه على الداعي له أتم الإقبال، كيف وهو القائل: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين
قوله عليه السلام: «حمدا يجب لكرم وجهك» أي يحق ويثبت من حيث إنه لا يليق ولا يحسن بغيره ووجهه تعالى هنا إما بمعنى ذاته كقوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه (3) أو صفاته من حيث توجه كل شيء إليها في جميع الأمور.
وكرمه: عبارة عن اتصافه بجميع المحامد وتنزهه عن جميع النقائص.
والعز: الغلبة والقهر.
والجلال: العظمة، ومعنى مقابلة الحمد لعز جلاله كونه لائقا بعز جلاله وقهر عظمته بحيث يصلح أن يكون قبالته أي تجاهه من المقابلة بمعنى المواجهة خلاف المدابرة، ومنه: قعدت قبالة الكعبة، أي مقابلا لها، والله أعلم.
حذف حرف النداء وهو «يا» خاصة أي يا رب ولا يقدر غيرها كما تظافرت عليه نصوصهم لأنها أعم وأغلب في الاستعمال، والحذف نوع من التصرف فلا يليق إلا بما كثر دوره لا بما قل، والنكتة في حذفه استشعار كمال قربه تعالى، وكمال إقباله سبحانه عليه من حيث سبق علمه جل شأنه بالغرض من النداء الذي هو لسؤال الصلاة على حبيبه وآله، وهو مما يقبل الله سبحانه على الداعي له أتم الإقبال، كيف وهو القائل: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين